عشرات القتلى والجرحى في اشتباك مسلح بدمت : اغتيــال قيـادي مؤتمري ومصير مجهــول لضابط استخبــارات ومرافقيه بدمت

> دمت «الأيام» خاص

> شهدت مدينة دمت في محافظة الضالع توترا أمنيا صباح أمس عقب اغتيال قيادي في حزب المؤتمر، واختطاف ضابط استخبارات ومرافقيه، ظل مصيرهم مجهولا حتى كتابة الخبر مساء أمس.
وذكرت مصادر متطابقة لـ«الأيام» أن “مسلحين اختطفوا صباح أمس السبت مدير الأمن السياسي بالضالع محمد طاهر الشامي، وأربعة من مرافقيه أثناء تنفيذهم عملية تمشيط ومطاردة لعناصر إرهابية قامت باختطاف رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بدمت ناصر علي العودي في التاسعة من صباح أمس من أمام منزله، واقتياده إلی منطقة مسيكة - بين دمت ورداع - وقتله هناك”.
وذكرت المصادر أن “مسلحين قبليين حاصروا عناصر ينتمون للقاعدة عقب اختطافهم واغتيالهم ناصر العودي وسط الطريق العام”، مبينة أن “اثنين من مرافقي الشامي قتلا، بالإضافة إلى أربعة من العناصر المسلحة الذين تم حصارهم في المنطقة”.
وقالت مصادر أخرى إن “تعزيزات وصلت من منطقة رداع في البيضاء لمحاولة فك الحصار عن قتلة العودي بعد حصارهم في منطقة مسيكة الجبلية الوعرة”.
مصادر محلية أكدت لـ«الأيام» أن “مدير الأمن السياسي الشامي اختطف، ولم يعرف مصيره حتى المساء”، وذكر مصدر في السلطة المحلية أن “جنديا يدعى محمد ناجي الشامي قتل أيضا، وعدد آخر في المواجهات التي احتدمت أمس مدعومة بتعزيزات قبلية من أبناء المنطقة”.
وروى مصدر محلي لـ«الأيام» ان “مجموعة مسلحة اختطفت رئيس فرع حزب المؤتمر من جوار بيته مستقلة سيارة برادو قبل أن يقتلوه في منطقة خارج المدينة”.
وبحسب مسؤول محلي فأن “الأوضاع متوترة حتى مساء أمس، حيث بدأ الأهالي بالحشد إلى منطقة واقعة على بعد 30 كيلو متر من المدينة، حيث تتحصن مجموعة مسلحة يعتقد بانتمائها لتنظيم القاعدة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى