> استعار رئيس العلاقات السياسية بجماعة أنصار الله مفردة “حماة الثورة” التي حضرت بقوة في العام 2011م عقب انشقاق قيادات عسكرية وسياسية في الحزب الحاكم وانضمامها لساحة التغيير.
وقال العزي أمس في تصريح نشره موقع أنصار الله: “إن ما ينبغي معرفته هو أن المواجهات التي تدور في بعض أحياء العاصمة إنما هي بين حماة الثورة من جهة وبين قتلة الثوار ومن يقف وراءهم من جهة أخرى”.
وتابع العزي في تصريحه: “إن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
كان قد حذر من أي اعتداء على من وصفهم بالثوار السلميين لكنهم لم يستوعبوا ذلك فقتلوا وجرحوا العشرات في شارع المطار وبجوار رئاسة الوزراء .حسب قوله .
وقال العزي ان عبد الملك الحوثي كان يطالب بتقديم الجناة الى العدالة لكنهم أصروا واستكبروا استكبارا حسب قوله .
مضيفا :” هم من يتحمل المسؤولية عن كل المضاعفات التي رتبها عدوانهم واصرارهم على ضرب عوامل النضال السلمي ،في اشاره الى خصومه لكنه لم يحددهم ،وما اذا كان من بينهم الرئيس السابق .
وقال العزي :”ان عبد الملك الحوثي عندما يقول فانه لايقول الاصدقا وعندما يفعل فإنه لا يفعل الا عدلا وأن شعبنا وجيشنا باتوا اليوم على درجة عالية من الوعي تمكنهم من التفريق - وبشكل جيد - بين المقاتلين والقتلة حسب قوله .