> أكد السيد عبدالرحمن الجفري، رئيس حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر أن «موقف الجنوبيين من اتفاق (السلم والشراكة) الذي أبرم في صنعاء يحدده الموقف من (تحرير واستقلال الجنوب)».
وقال الجفري: «إن موقفنا جميعا بكل اتجاهاتنا مما يجري في الجوار اليمني الشقيق، ومن أي طرف فيه، وبوضوح، واختصار شديد، يحدده موقفه الواضح من تحرير واستقلال الجنوب، وبناء دولته الجنوبية كاملة السيادة».
ووصف رئيس حزب الرابطة الاتفاق بـ«الملغوم بكثير من مفجرات الصراع»، وقال: «إن من أبرم الصفقة بن عمر (دولي)، وكان معه مدير مكتب عبدربه ورئيس اﻷمن السياسي، وكلاهما لا علاقة لهما بخصوم الحوثي (اﻹصلاح)، ومن وقعوا 12 يمنيا واثنان جنوبيان هما: د. عبدالله عوبل أمين عام حزب التجمع الوحدوي
اليمني، واﻷستاذ ياسين مكاوي جعلوه عن الحراك الجنوبي (اليمني).. بن عمر مثل الجانب الدولي ومجلس التعاون سريعا بارك، وكذلك إيران مما يعني أن ماجری كان متفقا عليه”.
وقال الجفري: “ماتم في صنعاء ليس نهاية الصراع.. الاتفاقية ملغمة بكثير من مفجرات الصراع، وليس صحيحا أن الجانب الجنوبي في السلطة في صنعاء كان بعيدا عن إدارة ما حدث، وهناك أمور ظاهرة وأمور خفية أكبر”.
وأردف قائلا: “واضح أن اﻷمور مرتبة ومتفق عليها، والذي أدرك هذا بذكاء وأكيد بمعلومات هو اﻹصلاح، ولم يحرك ساكنا علی اﻷرض إلا بشكل محدود، وتحرك فقط من خلال إعلامه، أما قياداته الرئيسية فساكتة إلا ماندر، فسلم نفسه وبنيته ومقاتليه حتی اﻵن، حتی أبناء اﻷحمر بعضهم غادر، ومن بقي - وفيهم شيخ حاشد - أعلن أنه ليس طرفا، وعلي محسن حاول المقاومة بشكل محدود جدا فأدرك فهرب حتی وزير الداخلية اﻹصلاحي أيَّد”.