الحوثيون يوقعون الملحق الأمني لاتفاق السلم والشراكة بعد تعديله
عبدالملك الحوثي أثناء التوقيع مع المبعوت بن عمر
> صنعاء «الأيام» متابعات
> رحب مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن السيد جمال بنعمر بالتوقيع أمس على ملحق وثيقة السلم والشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بعمران والجوف ومأرب وصنعاء وأية محافظات أخرى، من قبل كافة الأطراف السياسية.
وأوضح جمال بنعمر بأنه لم يكن هناك ضرورة للتوقيع، لأن الملحق جزء من الوثيقة التي وقعت عليها جميع الأطراف لكن لرفع أي التباس أصبح من الضروري التوقيع كذلك
على الملحق وقد أجمعت الأطراف السياسية كلها على ذلك.
و قد أكد بأن هذا التوقيع اليوم يوضح بشكل قاطع ولا يترك أي مجال للبس بخصوص وضع الوثيقة و ملحقها.
وذكرمساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن بأن هذه الوثيقة هي وثيقة متكاملة لا تقبل التجزئة.
وأضاف بأن “هذا الاتفاق بمجمله يعتبر خارطة طريق لتجاوز الأزمة الحالية و الدفع بالعملية السياسية, فهو يعالج القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية في إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني”.
و في الختام توجه مساعد أمين عام الأمم المتحدة و مستشاره الخاص لليمن, السيد جمال بنعمر بالشكر لجميع الأطراف السياسية لثقتهم فيه و في الأمم المتحدة لدعم تنفيذ هذا الإتفاق. وذكرت مصادر صحفية أن “جماعة الحوثيين (أنصار الله) وقعت أمس على المحلق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي توافقت عليه ووقعته القوى السياسية اليمنية الأحد الماضي باستثناء تنظيم الوحدوي الناصري”.
وفي تصريح أوضح محمد عبد السلام، الناطق باسم جماعة الحوثي أن “توقيع الحوثيين على الملحق الأمني جاء بعد أن تم إجراء تعديلات بسيطة عليه”، مشيرا إلى أن “هذا الملحق الأمني الذي أدخلت عليه بعض التعديلات تم التوافق عليه أيضا”.
وقال عبدالسلام :”من مصلحتنا أن يكون هناك أمن واستقرار، ونحن نتشاور دائماً مع وزارة الدفاع والشرطة العسكرية ورئاسة الجمهورية فيما يخص الجانب الأمني بالعاصمة صنعاء والمناطق الأخرى”.
وأضاف :”نسعى بشكل مستمر للتواصل مع الجهات المعنية بما فيها الأجهزة الأمنية على تثبيت الاستقرار ومعالجة أي اختلالات قد تحصل” ، مؤكدا أن “الملحق الأمني المتفق عليه سيعالج الكثير من القضايا الأمنية سواءً فيما يتعلق ببسط نفوذ الدولة أو بأمن العاصمة”.
ويتضمن الملحق الأمني عددا من البنود منها: ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ بصنعاء ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ مسلحيهم ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺧﻴﺎﻡ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ اقاموها فيها.
وتقضي بنود الملحق بانسحاب ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭاﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﺍﺑﺔ 3 ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻮنها بمحافظتي ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻭﻣﺄﺭﺏ، ﻭالانسحاب ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ .
كما ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼﻝ 3 ﺃﻳﺎﻡ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ الجديد الذي اشترط ان يكون ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ، بالاضافة الى ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ وﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭين اثنين ﻠﺮﺋﻴﺲ الجمهورية ﻣﻦ جماعة ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ.
وأوضح جمال بنعمر بأنه لم يكن هناك ضرورة للتوقيع، لأن الملحق جزء من الوثيقة التي وقعت عليها جميع الأطراف لكن لرفع أي التباس أصبح من الضروري التوقيع كذلك
على الملحق وقد أجمعت الأطراف السياسية كلها على ذلك.
و قد أكد بأن هذا التوقيع اليوم يوضح بشكل قاطع ولا يترك أي مجال للبس بخصوص وضع الوثيقة و ملحقها.
وذكرمساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن بأن هذه الوثيقة هي وثيقة متكاملة لا تقبل التجزئة.
وأضاف بأن “هذا الاتفاق بمجمله يعتبر خارطة طريق لتجاوز الأزمة الحالية و الدفع بالعملية السياسية, فهو يعالج القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية في إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني”.
و في الختام توجه مساعد أمين عام الأمم المتحدة و مستشاره الخاص لليمن, السيد جمال بنعمر بالشكر لجميع الأطراف السياسية لثقتهم فيه و في الأمم المتحدة لدعم تنفيذ هذا الإتفاق. وذكرت مصادر صحفية أن “جماعة الحوثيين (أنصار الله) وقعت أمس على المحلق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي توافقت عليه ووقعته القوى السياسية اليمنية الأحد الماضي باستثناء تنظيم الوحدوي الناصري”.
وفي تصريح أوضح محمد عبد السلام، الناطق باسم جماعة الحوثي أن “توقيع الحوثيين على الملحق الأمني جاء بعد أن تم إجراء تعديلات بسيطة عليه”، مشيرا إلى أن “هذا الملحق الأمني الذي أدخلت عليه بعض التعديلات تم التوافق عليه أيضا”.
وقال عبدالسلام :”من مصلحتنا أن يكون هناك أمن واستقرار، ونحن نتشاور دائماً مع وزارة الدفاع والشرطة العسكرية ورئاسة الجمهورية فيما يخص الجانب الأمني بالعاصمة صنعاء والمناطق الأخرى”.
وأضاف :”نسعى بشكل مستمر للتواصل مع الجهات المعنية بما فيها الأجهزة الأمنية على تثبيت الاستقرار ومعالجة أي اختلالات قد تحصل” ، مؤكدا أن “الملحق الأمني المتفق عليه سيعالج الكثير من القضايا الأمنية سواءً فيما يتعلق ببسط نفوذ الدولة أو بأمن العاصمة”.
ويتضمن الملحق الأمني عددا من البنود منها: ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ بصنعاء ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ مسلحيهم ﻣﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺧﻴﺎﻡ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ اقاموها فيها.
وتقضي بنود الملحق بانسحاب ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭاﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﺍﺑﺔ 3 ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺿﻮنها بمحافظتي ﺍﻟﺠﻮﻑ ﻭﻣﺄﺭﺏ، ﻭالانسحاب ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ .
كما ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼﻝ 3 ﺃﻳﺎﻡ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ الجديد الذي اشترط ان يكون ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ، بالاضافة الى ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ وﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭين اثنين ﻠﺮﺋﻴﺲ الجمهورية ﻣﻦ جماعة ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ.