أبنــاء عـتمـة يستـنكرون مــحاولــة اغــتيـال الـتربـوي رشـيد الـمقـري

> ذمار «الأيام» خاص

> عبر عدد من أعضاء مجلس النواب والسلطة المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية بمديرية عتمة في محافظة ذمار عن إدانتهم واستنكارهم لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها التربوي رشيد يحيى ثابت المقري أحد أبناء مديرية عتمة، من قبل جماعة مسلحة أطلقت عليه وابلا من الرصاص مساء الأحد أثناء عودته إلى منزله وسط مدينة ذمار.
وجاء في بيان صدر أمس الأول الإثنين بهذا الخصوص إن ما تعرض له المقري “يعد مؤشرا خطيرا تسعى أيادي الغدر والخيانة من خلاله للنيل من أبناء مديرية عتمة العاملين في محافظة ذمار”.. مبينا أنه لم يمر سوى شهر واحد على حادثة اغتيال العقيد فازع إسماعيل البعيثي مدير التوجيه المعنوي بأمن محافظة ذمار، ليتم الآن استهداف رفيقه التربوي القدير رشيد يحيى ثابت المقري، الأمر الذي ينذر بخطر كبير على أبناء مديرية عتمة بشكل عام.
وحمل البيان الجهات الأمنية بالمحافظة مسئولية حمايتهم وفي مقدمتهم التربوي رشيد المقري ووضع حد لمسلسل استهدافهم.
وأعلن البيان أنه في حال استمرار هذا المسلسل الخطير فإنهم سيلجؤون للاقتصاص وأخذ حقهم ممن يستهدفونهم بأنفسهم، كما سيعملون على استبدال نهج المدنية والمواطنة والسلم الاجتماعي الذي اختاروه لأنفسهم بنهج العنف والفوضى وحمل السلاح كغيرهم من رجال القبائل والمناطق اليمنية الذين يتمردون على الدولة وعلى النظام والقانون، ويمارسون أبشع أعمال التخريب والتقطعات والاختطافات والانتهاكات بحق العامة على الدوام وأينما حلوا.
وكان التربوي رشيد يحيى ثابت المقري والذي يعمل معلما في إحدى مدارس مدينة ذمار قد تعرض لمحاولة اغتيال آثمة في الثامنة من مساء الأحد أثناء عودته إلى منزلة الكائن في شارع (رداع)، عندما تبعه شخصان مسلحان وملثمان إلى جوار منزله، إلا أنه لاحظهما وحاول الإسراع لدخول المنزل لكنهما باشراه بإطلاق وابل من الرصاص وبشكل عشوائي ثم لاذا بالفرار، معتقدين أنهما نالا منه لكن المقري نجا بفضل الله من شرهما.
وعلى إثر ذلك عقد أبناء مديرية عتمة أمس الأول الإثنين اجتماعا طارئا في المحافظة ضم العشرات من البرلمانيين وأعضاء السلطة المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية تدارسوا خلاله أوضاع أبناء المديرية العاملين في مدينة ذمار والأخطار المحدقة بهم وأصدورا البيان سالف الذكر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى