> قرية الأحدب إحدى ضواحي مدينة الحوطة بلحج، يعيش فيها العديد من الأسر من ذوي الدخل المحدود، وتعتبر القرية الوحيدة التي تضرر عدد من ساكنيها جراء السيول التي تدفقت على الوادي، وروت العديد من الأراضي الزراعية، لكنها تسببت في إلحاق الضرر بأجزاء من منازل القرية، خاصة وأن منازل الأهالي تقع بين أراض زراعية تضررت جراء السيول، فكانت صحيفة «الأيام» في ثاني أيام العيد متواجدة معهم ليشرح الأهالي المخاطر المحدقة بهم جراء ما حدث لتكون القرية الوحيدة التي تضررت من السيول.
أسر فقيرة تعيش بعضها على العمل في الزراعة والقطاع الخاص.
خمس أسر في القرية تضررت منازلهم وتعرضت لتشققات كبيرة قد تؤدي إلى الانهيار في أية لحظة.
يقول وافي - أحد المتضررين - إن السيول حاصرتهم لمدة يوم واحد، فيما منازلهم تعرضت لأضرار كبيرة وتشققات قد تؤدي إلى الانهيار في أية لحظة.
وأضاف إن مياه السيول التي تدفقت كادت تغرق منازلهم لولا قيامهم بفتح منفذ لمرورها.
تضرر منازل الأسر المتواجدة في قرية الأحدب تحتاج إلى تدخل من قبل السلطة المحلية لمساعدتهم في إعادة بناء ما تضرر جراء السيول.