بدر باسلمة: أنصار الله بادروا في وضع رؤية واضحة للحل في إقليمين شمالي وجنوبي : معالجة قضية دولة الجنوب بحوارات محلية وإقليمية ودولية
المهندس بدر باسلمة
> «الأيام» استماع
> قال القيادي في الحراك الجنوبي المنسحب من مؤتمر الحوار المهندس بدر باسلمة “إن خروج الجنوبيين لإحياء فعالية 14 أكتوبر تجسيد واضح لمطلب شعب الجنوب بحق تقرير المصير، هدفه الأساسي أنه من يقرر فعلا المصير في بقاء من عدم بقاء الوحدة التي تم إقرار فشلها في مؤتمر الحوار”.
وكانت قناة (المسيرة) التابعة لجماعة أنصار الله أجرت مساء أمس اتصالا هاتفيا مع المهندس بدر باسلمة على خلفية دعوة زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي للقيادات الجنوبية في الخارج، فيما يلي نصه:
- أستاذ بدر باسلمة، السيد عبد الملك يدعو القيادات الجنوبية في الخارج للعودة إلى صنعاء للجلوس جنبا إلى جنب لحل القضية الجنوبية، مؤكدا أن الظروف مناسبة، ماهو المطلوب اليوم للتعامل بجدية مع هذه الدعوة؟
- كما أشرت هناك مطلوب وحدة القيادات الجنوبية بشكل كامل، المسيرات الضخمة التي ستشهدها مدينة عدن إن شاء الله بذكرى 14 أكتوبر هو تجسيد واضح لمطلب شعب الجنوب في حق تقرير مصيره، الشعب الذي عانى منذ 94 وحتى الآن كل أصناف الظلم والتهميش والظلم الممنهج من قبل مراكز القوى في صنعاء، هذا الشعب سيقوم في 14 أكتوبر بالتعبير عن هدفه الأساسي وهو حق تقرير المصير وأنه من يقرر فعلا المصير في بقائه من عدم بقائه في هذه الوحدة التي أشارت إليها وثائق مؤتمر الحوار بشكل واضح وفريق القضية الجنوبية بأن الوحدة بالشكل التي عملت وبالشكل الذي تم إنشاؤها ماتت وفشلت في حينها، وليس هناك وحدة بالمعنى الذي يرتضيه الكل، وإنما كان هناك الضم والإلحاق ومحاولة لنهب ثروات الجنوب وطمس هويته.
- أستاذ بدر ينبغي التركيز على الدعوة التي توجه بها السيد عبد الملك للقيادات الجنوبية في الخارج الذي طلب منهم العودة إلى صنعاء لحل القضية الجنوبية؟
أولا نشكر مبادرة السيد عبد الملك لهذه الدعوة، وهذه الدعوة بينت نهجا واضحا من قبل أنصار الله حتى في مؤتمر الحوار، كانوا أكثر عقلانية في طرحهم المعتدل في حل القضية الجنوبية، عندما بادروا في وضع رؤية واضحة للحل في إقليمين إقليم شمالي وآخر جنوبي لمعالجة القضية الجنوبية، وهذا يأتي في هذا السياق.. ونحن فعلا كقضية جنوبية يجب أن نبدأ بعملية الحوار من الداخل ومن ثم عندنا حوار على المستوى الإقليمي وحوار على المستوى الدولي، لأن معالجة القضية الجنوبية هي معالجة قضية دولة كانت في السابق بالكامل موجودة وحقوق كاملة موجودة، ولكن الحوار فعلا يجب أن يأتي من الداخل أولا ويجب أن يأتي القادة الجنوبيون كلهم إلى الداخل ليتموا عملية الحوار بشكل واضح، ولكن في النهاية نحن نريد أن نعيش فعلا في مجتمع إقليمي يسوده الأمن والسلام والوئام، ونستطيع أن نخلق هذه القيمة على مستوى الداخل ونستطيع أن ننشر السلام في المجتمع بشكل كامل.
وكانت قناة (المسيرة) التابعة لجماعة أنصار الله أجرت مساء أمس اتصالا هاتفيا مع المهندس بدر باسلمة على خلفية دعوة زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي للقيادات الجنوبية في الخارج، فيما يلي نصه:
- أستاذ بدر باسلمة، السيد عبد الملك يدعو القيادات الجنوبية في الخارج للعودة إلى صنعاء للجلوس جنبا إلى جنب لحل القضية الجنوبية، مؤكدا أن الظروف مناسبة، ماهو المطلوب اليوم للتعامل بجدية مع هذه الدعوة؟
- كما أشرت هناك مطلوب وحدة القيادات الجنوبية بشكل كامل، المسيرات الضخمة التي ستشهدها مدينة عدن إن شاء الله بذكرى 14 أكتوبر هو تجسيد واضح لمطلب شعب الجنوب في حق تقرير مصيره، الشعب الذي عانى منذ 94 وحتى الآن كل أصناف الظلم والتهميش والظلم الممنهج من قبل مراكز القوى في صنعاء، هذا الشعب سيقوم في 14 أكتوبر بالتعبير عن هدفه الأساسي وهو حق تقرير المصير وأنه من يقرر فعلا المصير في بقائه من عدم بقائه في هذه الوحدة التي أشارت إليها وثائق مؤتمر الحوار بشكل واضح وفريق القضية الجنوبية بأن الوحدة بالشكل التي عملت وبالشكل الذي تم إنشاؤها ماتت وفشلت في حينها، وليس هناك وحدة بالمعنى الذي يرتضيه الكل، وإنما كان هناك الضم والإلحاق ومحاولة لنهب ثروات الجنوب وطمس هويته.
- أستاذ بدر ينبغي التركيز على الدعوة التي توجه بها السيد عبد الملك للقيادات الجنوبية في الخارج الذي طلب منهم العودة إلى صنعاء لحل القضية الجنوبية؟
أولا نشكر مبادرة السيد عبد الملك لهذه الدعوة، وهذه الدعوة بينت نهجا واضحا من قبل أنصار الله حتى في مؤتمر الحوار، كانوا أكثر عقلانية في طرحهم المعتدل في حل القضية الجنوبية، عندما بادروا في وضع رؤية واضحة للحل في إقليمين إقليم شمالي وآخر جنوبي لمعالجة القضية الجنوبية، وهذا يأتي في هذا السياق.. ونحن فعلا كقضية جنوبية يجب أن نبدأ بعملية الحوار من الداخل ومن ثم عندنا حوار على المستوى الإقليمي وحوار على المستوى الدولي، لأن معالجة القضية الجنوبية هي معالجة قضية دولة كانت في السابق بالكامل موجودة وحقوق كاملة موجودة، ولكن الحوار فعلا يجب أن يأتي من الداخل أولا ويجب أن يأتي القادة الجنوبيون كلهم إلى الداخل ليتموا عملية الحوار بشكل واضح، ولكن في النهاية نحن نريد أن نعيش فعلا في مجتمع إقليمي يسوده الأمن والسلام والوئام، ونستطيع أن نخلق هذه القيمة على مستوى الداخل ونستطيع أن ننشر السلام في المجتمع بشكل كامل.