> ترأس الأخ محمد علي أحمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أمس اجتماعاً موسعاً استكمالاً للقاء تشاوري الذي عقد أمس الأول استعرض خلاله المهام والمستجدات على الساحة اليمنية عامة والجنوبية خاصة، وكذا لمناقشة الترتيبات الخاصة بإعلان مجلس الإنقاذ الوطني وما يتعلق بإحياء الذكرى الأكتوبرية في عيدها الـ51.
وقد دعا أحمد في الجلسة الافتتاحية التي حضرها عدد من قيادات وممثلي مكونات الحراك والقوى الوطنية والسياسية والمجتمعية الجنوبية والشباب والمرأة من أبناء الجنوب عامة إلى «ضرورة اليقظة والحذر ممن يحاولون جر الجنوب إلى صراعات هو في غنى عنها».
وأضاف «أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية مهمة وطنية تقع على عاتق أبناء الجنوب كافة»،
كما دعاهم إلى “تفويت الفرصة عمن يسعون إلى انتزاع ما وصل إليه شعب الجنوب من إجابيات وانتصارات خلال مسيرة نضاله السلمي لحرفه عن مساره الصحيح”.
من جهته قدم علي منصر، سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن ورقة تضمنت بعضاً من الأسس والمهام المتعلقة بإشهار مجلس الإنقاذ الوطني.
المشاركون في الاجتماع بدورهم أوضحوا بأن “هناك تحضيرات واسعة للإنجاح المليونية الإكتوبرية، ومطالبين من الجميع استشعار روح المسؤلية للحفاظ على الأمن والاستقرار، وعدم التعرض للممتلكات العامة، والخاصة، وذلك لتجسيد قيم وأخلاقيات الحراك الجنوبي السلمي التي تحلى بها منذ انطلاقته في 7 يوليو 2007م، كما تقدموا بعدد من المقترحات لقيادة مجلس الإنقاذ من شأنها أن تؤدي إلى نجاح إشهار المجلس”.