إصلاح عدن يعلن تأييده المطلق للقضية الجنوبية وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم

> عدن «الأيام» خاص

> أصدر التجمع اليمني للإصلاح بعدن بيانا أمس الإثنين بمناسبة الذكرى الـ51 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة أكد فيه تأييده المطلق للقضية الجنوبية وحق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم. وفيما يلي نص البيان:
“يا أبناء شعبنا الأبي تهل علينا الذكرى الـ51 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة في هذا العام لتذكرنا بنضال آبائنا وإخواننا الذين انطلقوا بثورتهم رفضا للظلم والاستبداد وسعيا لتحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم والرقي لأبناء هذا الوطن الذي رزح طويلا تحت وطأة الظلم والبغي والتخلف.
يهل علينا عيد أكتوبر المجيد في ظل ظروف محيطة ذات وضع استثنائي تحتم التفاعل الإيجابي معها بما يحقق إرساء قيم العدالة ورفض كل أشكال الحيف والاستغراق في البغي تحت زهو الانتصارات على حساب المقهورين.
تأتي الذكرى الـ51 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة وفي الأفق تلوح بوادر صراعات ذات أبعاد متعددة تفرض على الجميع التوقف الواعي عند مآلاتها، وتغليب مصلحة الشعب الجنوبي وصون النسيج الاجتماعي عما سواها من المصالح الأخرى، وتفرض على الجميع التعاطي الجاد والتفكير بعمق في الخيارات المناسبة التي تحفظ للإنسان حقه وكرامته.
ولقد ظل موقف التجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن منذ تأسيسه ميالا للحق أينما وجد ولم يلتفت أن تناله أي من تبعات مواقفه، ولم يحدث أن خالف الإرادة الشعبية مطلقا، بل سار في ركبها مساندا ومتبنيا لآمال وتطلعات الجماهير، وهو يرى اليوم المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية تفرض علينا جميعا رص الصفوف والحفاظ على عرى الأخوة، والنظر إلى المستقبل بنظرة الشراكة والقبول بعيدا عن الإقصاء والإلغاء في وطن يسع الجميع أن يعمره ويبنيه.
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن وهو يزف أجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة لكل أبناء شعبنا الأبي فإنه يؤكد على الآتي:
1 - احترام الإرادة الشعبية الجنوبية والاستجابة لتطلعاتها وفق أسس مدروسة تضمن السلم وتصون الأرواح وترتقي إلى مستوى عدالة القضية.
2 - يجدد الإصلاح موقفه الثابت في دعوة كافة أعضائه ومناصريه للمشاركة في الفعالية الاحتفائية التي ستقام في ساحة العروض بعدن تأييدا مطلقا للقضية الجنوبية، وعدالتها وحق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم.
3 - الدعوة لإيجاد تواصل وانفتاح واسعين مع جميع القوى والمكونات الجنوبية، وبما يصون كرامة الإنسان وحريته، ويضمن له العيش الكريم.
4 - تغليب لغة السلام على العنف والتكاتف لتجنب تكرار الصراعات والحرص على تفويت فرص الإيقاع والنظر إلى مستقبل الجنوب بروح جديدة.
5 - إن لمدينة عدن على مر تاريخها الطويل رمزية للتعايش والعمل المدني، وتعد منطلقا للتطور والتقدم فعلينا جميعا اليوم تقع مسؤولية الحفاظ على مكانتها تلك ورفض كل أشكال التدمير الممنهج لبنيتها التحتية أو مؤسساتها الوطنية والمدنية أو إشاعة الفوضى فيها.
رحم الله شهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر الميامين ورحم الله شهداء الجنوب الخالدين، وحمى الله الوطن من كيد الكائدين عزيزا شامخا”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى