في بيان بعثه إلى شعب الجنوب ودول الإقليم والمجتمع الدولي..البيض: ثورة 14 أكتوبر وحدت الجنوب وكياناته في منجز لا يمكن التنازل عنه مطلقا
الأخ علي سالم البيض
> برلين «الأيام» خاص
> دعا الأخ علي سالم البيض أمس دول الجوار في الإقليم والعالم إلى التسليم بحق الجنوبيين في دولة تمثل عامل استقرار للمنطقة.
وتوجه الأخ علي سالم البيض أمس ببيان بعثه من مقر إقامته ببرلين في ألمانيا للجنوبيين والجماهير المحتشدة لإحياء مناسبة الذكرى الـ51 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وقال البيض: “إن منجز ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي انطلقت من جبال ردفان الشماء، وأسست لبناء دولة حديثة وحافظت على كيان الجنوب الجغرافي من التشرذم ووحدت كياناته في إطار دولة مؤسسات، لا يمكن التنازل عنه مطلقا”.
وأضاف البيض: “إن كل الشواهد والمتغيرات الجارية تدل دلالة قاطعة على أنها ستصب في مصلحة قضية شعب الجنوب العادلة.. فلابد لنا من المسارعة بالاستفادة من تلك المتغيرات ومن المستجدات الحالية وأن نكون جميعاً عند مستوى المسؤولية، وفي نفس الوقت نحمل أشقاءنا في دول الجوار والإقليم مسؤوليتهم الأخلاقية”.
وأشار بيان البيض إلى أن ما تعرض له شعب الجنوب من تدمير وعنف وصفه بـ“الممنهج” إلى جانب تصدير الإرهاب منذ بداية غزو أراضيه في صيف 1994م وحتى اليوم مؤلم والأكثر إيلاماً منه الصمت الإقليمي من قبل دول الجوار التي تركت الجنوب مسرحاً للعبث وتخلت عن مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية طيلة تلك الفترة، بحسب البيان.
وقال البيض مخاطبا الجماهير المحتشدة لإحياء المناسبة: “نتابع خُطاكم وتحضيراتكم واعتمادكم على الله ثم على أنفسكم وتصميمكم وعزيمتكم في انتزاع النصر بأيديكم ولن تستجدونه يوماً من أحد وقررتم انتزاعه بصمودكم وثباتكم ودماء وتضحيات الشهداء والجرحى”.
وأضاف: “هذه المناسبة تعيد الذاكرة إلى أيام التلاحم الكفاحي والصبر والتآخي الصادق بين الثوار في النضال ضد الاستعمار حيث كانت هذه الصفات السائدة بين الثوار من أهم العوامل والمقومات التي حققت النصر”.
وتابع البيض: “اليوم تحتفلون وأنتم على مشارف بوابة النصر، فبوركتم و بوركت خطاكم الثابتة وتحركاتكم الواعية التي تستلهم المتغيرات المتسارعة المتسببة في انهيار منظومة الاحتلال، ودك معاقل الإرهاب وأوكار الإجرام وتجفيف منابعه التي شكلت مصدر قلق للجنوب خاصة والمنطقة بشكل عام”.
وقال: “هذا الفعل يمثل عامل استقرار للمنطقة والعالم ولكن يتضح أن بقايا نظام صنعاء لازالت تمارس في الجنوب نفس الانتهاكات وتمارس جرائم القتل الوحشية والاعتقالات التعسفية والتنكيل بأبناء الجنوب”.
وأعرب البيض عن أسفه مما وصفه بموقف الدول الشقيقة تجاه قضية الجنوب وقال: “حتى في ظل هذه الظروف العصيبة والتطورات المتسارعة لازال أشقاؤنا يراهنون على سراب الوهم في صنعاء بعد أن أخطؤوا في تحالفاتهم مع عصابات ونظام متخلف”. حسب وصفه.
وجدد بيان البيض دعوة الأشقاء في دول الجوار والإقليم والعالم في تأكيد حق الجنوبيين الشعبي والشرعي والقانوني في دولة تمثل عامل استقرار للمنطقة.. مشيرا إلى رسالة بعثها في 9 أكتوبر 2014م إلى رئيس مجلس الأمن الدولي أكد فيها على ضرورة مساعدة الجنوبيين في تلافي الأوضاع قبل خروجها عن السيطرة من خلال وضع مبادرة سلمية عاجلة وعادلة تضمن استعادة دولة الجنوب سلمياً وتجنيبه الوقوع في مسالك العنف وإيقاف إراقة الدماء والخسائر، مؤكدا أن شعب الجنوب هو صاحب الحق الشرعي والمخول حصرياً والقادر على استعادة حقوقه ودولته وأن أية قوة في العالم لن تستطيع أن تثنيه عن إرادته وخياراته المشروعة مهما كانت التحديات.
واختتم البيض بيانه في المناسبة بالترحم على شهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر وشهداء الثورة السلمية والدعوة للجرحى بالشفاء والحرية لكل الأسرى الأبطال في السجون وفي مقدمتهم المناضل أحمد عمر العبادي.
وتوجه الأخ علي سالم البيض أمس ببيان بعثه من مقر إقامته ببرلين في ألمانيا للجنوبيين والجماهير المحتشدة لإحياء مناسبة الذكرى الـ51 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وقال البيض: “إن منجز ثورة الرابع عشر من أكتوبر التي انطلقت من جبال ردفان الشماء، وأسست لبناء دولة حديثة وحافظت على كيان الجنوب الجغرافي من التشرذم ووحدت كياناته في إطار دولة مؤسسات، لا يمكن التنازل عنه مطلقا”.
وأضاف البيض: “إن كل الشواهد والمتغيرات الجارية تدل دلالة قاطعة على أنها ستصب في مصلحة قضية شعب الجنوب العادلة.. فلابد لنا من المسارعة بالاستفادة من تلك المتغيرات ومن المستجدات الحالية وأن نكون جميعاً عند مستوى المسؤولية، وفي نفس الوقت نحمل أشقاءنا في دول الجوار والإقليم مسؤوليتهم الأخلاقية”.
وأشار بيان البيض إلى أن ما تعرض له شعب الجنوب من تدمير وعنف وصفه بـ“الممنهج” إلى جانب تصدير الإرهاب منذ بداية غزو أراضيه في صيف 1994م وحتى اليوم مؤلم والأكثر إيلاماً منه الصمت الإقليمي من قبل دول الجوار التي تركت الجنوب مسرحاً للعبث وتخلت عن مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية طيلة تلك الفترة، بحسب البيان.
وقال البيض مخاطبا الجماهير المحتشدة لإحياء المناسبة: “نتابع خُطاكم وتحضيراتكم واعتمادكم على الله ثم على أنفسكم وتصميمكم وعزيمتكم في انتزاع النصر بأيديكم ولن تستجدونه يوماً من أحد وقررتم انتزاعه بصمودكم وثباتكم ودماء وتضحيات الشهداء والجرحى”.
وأضاف: “هذه المناسبة تعيد الذاكرة إلى أيام التلاحم الكفاحي والصبر والتآخي الصادق بين الثوار في النضال ضد الاستعمار حيث كانت هذه الصفات السائدة بين الثوار من أهم العوامل والمقومات التي حققت النصر”.
وتابع البيض: “اليوم تحتفلون وأنتم على مشارف بوابة النصر، فبوركتم و بوركت خطاكم الثابتة وتحركاتكم الواعية التي تستلهم المتغيرات المتسارعة المتسببة في انهيار منظومة الاحتلال، ودك معاقل الإرهاب وأوكار الإجرام وتجفيف منابعه التي شكلت مصدر قلق للجنوب خاصة والمنطقة بشكل عام”.
وقال: “هذا الفعل يمثل عامل استقرار للمنطقة والعالم ولكن يتضح أن بقايا نظام صنعاء لازالت تمارس في الجنوب نفس الانتهاكات وتمارس جرائم القتل الوحشية والاعتقالات التعسفية والتنكيل بأبناء الجنوب”.
وأعرب البيض عن أسفه مما وصفه بموقف الدول الشقيقة تجاه قضية الجنوب وقال: “حتى في ظل هذه الظروف العصيبة والتطورات المتسارعة لازال أشقاؤنا يراهنون على سراب الوهم في صنعاء بعد أن أخطؤوا في تحالفاتهم مع عصابات ونظام متخلف”. حسب وصفه.
وجدد بيان البيض دعوة الأشقاء في دول الجوار والإقليم والعالم في تأكيد حق الجنوبيين الشعبي والشرعي والقانوني في دولة تمثل عامل استقرار للمنطقة.. مشيرا إلى رسالة بعثها في 9 أكتوبر 2014م إلى رئيس مجلس الأمن الدولي أكد فيها على ضرورة مساعدة الجنوبيين في تلافي الأوضاع قبل خروجها عن السيطرة من خلال وضع مبادرة سلمية عاجلة وعادلة تضمن استعادة دولة الجنوب سلمياً وتجنيبه الوقوع في مسالك العنف وإيقاف إراقة الدماء والخسائر، مؤكدا أن شعب الجنوب هو صاحب الحق الشرعي والمخول حصرياً والقادر على استعادة حقوقه ودولته وأن أية قوة في العالم لن تستطيع أن تثنيه عن إرادته وخياراته المشروعة مهما كانت التحديات.
واختتم البيض بيانه في المناسبة بالترحم على شهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر وشهداء الثورة السلمية والدعوة للجرحى بالشفاء والحرية لكل الأسرى الأبطال في السجون وفي مقدمتهم المناضل أحمد عمر العبادي.