حــلــم يــحـتـضــر

> حين ينهار - بلا ثقل - حب ظننته يحمل أحاسيسي..
رغبت في كتابة المستحيل لأصير أعادي كل الأيادي التي تأكل غدرًا حلمي.
أهداني زماني وجهين، وجه أحمله على وجهي، ووجه يحمل وجهي
وما بين الوجهين يقيم وجه شبيه بوجهي.
مهلاً يا حلمي فقد وعدتني بأشياء كثيرة لأستعيد فيها تفاصيلي المرسومة بفرح حزني
وبألحان جنائزية يزينها صمت جميل
يحاكيني غبار الوقت المكدس ليعيد تشكيل روحي المهترئة.
أي ماضٍ كان لنا ؟!!، ونحن ما التقينا إلا حين افترقنا
كيف أعود؟! وحنين طفولتي مفقود!.
أذكرني يا حلمي بقليل من الصمت لتلامس حزني ..
ولا تخبر الغبار بما تكدس لدي من فراغ.
أيها الحالم لم لا تنهض من روحك البغيضة .. لتحاول أن تصير ندًا لي ؟!.
فأنا هنا شامخ وباقٍ.
تجرأ أيها الحالم المهووس بالحزن .. واتركني وحيدًا لتحتضر!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى