المشترك يدين التوسع العسكري لمليشيات الحوثي في ذمار والحديدة والبيضاء وإب

> عدن «الأيام» خاص

> طالبت أحزاب اللقاء المشترك بسرعة تشكيل الحكومة كمهمة وطنية عاجلة لا تقبل التأجيل.
وقال المشترك في بيان صادر عنه أنه عقد سلسلة اجتماعات إستثنائية، وقف خلالها أمام مستجدات المشهد السياسي والأمني الراهن، على خلفية اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، ومستوى إلتزام الأطراف والمكونات السياسية والوطنية الموقعة عليه، ومستوى تنفيذ الإجراءات والمهام المزمنة المتضمنة فيه.
وعبر المشترك عن بالغ قلقه لبطء سير عملية التنفيذ لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتجاوز بعض المهام للآجال الزمنية المحددة لها.
وأدان المشترك في بيانه بشدة كل إجراءات القوة والعنف المناهضة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية والمخالفة لها، وعلى وجه التحديد عملية التمدد الجارية للميليشيات المسلحة التابعة لأنصار الله وحلفائهم من رموز النظام السابق، في محافظات ذمار، والحديدة، والبيضاء، وإب.. إلخ، وما ترافق معها من أعمال قتل وعنف، وسطو على الممتلكات العامة والخاصة، وأجهزة ومهام الدولة.
ودعا المشترك في هذا الصدد أنصار الله وحلفائهم في اقتراف هذه الخروقات والمخالفات إلى الوقف الفوري لتلك الممارسات غير المسؤولة، وسحب المليشيات المسلحة من كل تلك المحافظات والمدن المختلفة، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وتهيئة الأوضاع للتنفيذ السلس لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتمكين أجهزة الدولة من ممارسة مهامها الوطنية كاملة، ويحملهم كل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن التداعيات المترتبة على هذه الممارسات اللامشروعة المعرقلة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية.
**وفيما يلي نص البيان:
“عقد المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهيئته التنفيذية سلسلة اجتماعات إستثنائية، وقف خلالها أمام مستجدات المشهد السياسي والأمني الراهن، على خلفية اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، ومستوى إلتزام الأطراف والمكونات السياسية والوطنية الموقعة عليه، ومستوى تنفيذ الإجراءات والمهام المزمنة المتضمنة فيه وخلص إلى مايلي:
**أولاً: يطالب اللقاء المشترك بعد أن تم تسمية رئيس الحكومة الإسراع في تشكيل الحكومة كمهمة وطنية عاجلة لا تقبل التأجيل، وعبر في ذات الوقت عن بالغ قلقه لبطء سير عملية التنفيذ لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتجاوز بعض المهام للآجال الزمنية المحددة لها.
**ثانياً: يدين المشترك بشدة كل إجراءات القوة والعنف المناهضة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية والمخالفة لها، وعلى وجه التحديد عملية التمدد الجارية للميليشيات المسلحة التابعة لأنصار الله وحلفائهم من رموز النظام السابق، في محافظات ذمار، الحديدة، البيضاء، إب.. إلخ، وما ترافق معها من أعمال قتل وعنف، وسطو على الممتلكات العامة والخاصة، وأجهزة ومهام الدولة، ويدعو في هذا الصدد أنصار الله وحلفائهم في اقتراف هذه الخروقات والمخالفات إلى الوقف الفوري لتلك الممارسات غير المسؤولة، وسحب المليشيات المسلحة من كل تلك المحافظات والمدن المختلفة، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وتهيئة الأوضاع للتنفيذ السلس لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، وتمكين أجهزة الدولة من ممارسة مهامها الوطنية كاملة، ويحملهم كل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن التداعيات المترتبة على هذه الممارسات اللامشروعة المعرقلة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية.
**ثالثا: يجدد المشترك إدانته للأعمال الإرهابية التي تقترفها عناصر تنظيم القاعدة من تفجيرات وعمليات انتحارية بشعة وأعمال تخريبية، كان آخرها جرائم قتل الجنود في حضرموت والتفجير الانتحاري في فعالية التحرير السلمية بصنعاء، وأعمال القتل والتفجير في رداع واحتلال مدينة العدين والسطو على أموال مكتب البريد فيها.
وفي هذا الصدد يدعو المشترك الجميع إلى شراكة وطنية واسعة، تتبناها الدولة، وتنظمها في إطار عملية إستراتيجية فاعلة، كفيلة بالتصدي لكافة أشكال الإرهاب وتجفيف منابعة والبيئة المنتجة والحاضنة له.
**رابعاً: يجدد المشترك إدانته للاقتحامات المتكررة لمنازل المواطنين والخصوم السياسيين، التي كان آخرها اقتحام الميليشيات المسلحة المحسوبة على أنصار الله لمنزل الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح/شيخان الدبعي في العاصمة صنعاء والتهديد الذي تعرض الأخ/نبيل عبدالله الوزير نائب الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية في منزله يوم أمس، واقتحام مقر الاشتراكي نت يوم أمس الأول، ويدعو في هذا الصدد الأجهزة الأمنية والقضائية إلى القيام بمهامها، للإيقاف الفوري لهذه الممارسات التعسفية وتقديم مرتكبيها إلى القضاء.
**خامساً: يدعو المشترك بصدق وإخلاص جماهير شعبنا اليمني العظيم وفي المقدمة أحزاب اللقاء المشترك وقوى التغيير والشركاء السياسيين إلى التمسك بخياراتهم الكبرى وحلمهم الوطني الذي ناضلوا طويلاً من أجل الإنتصار له، المتبلور في مشروع الدولة المدنية الاتحادية الديمقراطية الحديثة والعادلة، بتفاصيلها المحددة في مخرجات الحوار الوطني الشامل، والنضال بمختلف وسائل النضال السلمي المشروعة، للتصدي لكافة المحاولات البائسة والمشبوهة، لقوى العنف والإرهاب والفساد والإستبداد، المناهضة له، والمعرقلة لتنفيذه، حتى يغدو حقيقة واقعية ملموسة، متجسدة في حياة معيشية حرة وآمنة وكريمة لكل اليمنيين.
**سادساً: يحيى المشترك جماهير شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية، والذكرى الـ(51) لثورة 14 أكتوبر المجيدة، ويقدر عالياً تضحيات الشهداء والمناضلين صانعي هذه الإنتصارات الوطنية الخالدة، ويعبر في ذات الوقت عن تأييده اللامحدود للنضالات السلمية الصبورة والمتواصلة للحراك الشعبي الجنوبي السلمي”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى