الـغـريـب: الـمـكـونـات الـجـنوبـيـة مطـالـبـة بـالـتـوافـق عـلـى آلـيـة وطـنـيـة

> عدن «الأيام» خاص

> دعا قيادي بالحراك الجنوبي كل أبناء الجنوب إلى «المشاركة الفاعلة في الحشود الجماهيرية المقرر أن تشهدها ساحات الجنوب يوم الـ30 من نوفمبر المقبل»، حاثا الجميع على «التقارب والتوحد بهذا اليوم التاريخي».
وفي تصريح لـ«الأيام» أكد علي هيثم الغريب، رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب على “ضرورة جعل يوم الـ 30 من نوفمبر القادم، يوما لانتفاضة الاستقلال والشراكة الوطنية الجنوبية يتخذ فيه الجنوب قراره بالاجماع، وبما يحقق أهداف وتطلعات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولته”.
وأشار إلى “أهمية التقارب بين مكونات الحراك الجنوبي”، مبينا أن “هذا التقارب يتطلب بالضرورة أن تلتقي جميع المكونات قبل هذا التاريخ على أساس حوار وطني جنوبي والتوافق فيما بينها لوضع آلية وطنية جنوبية جامعة، وإيجاد قيادة متماسكة تشترك فيها جميع المكونات والكتل الوطنية الجنوبية”.
وقال القيادي الجنوبي علي هيثم الغريب: “إن اللحمة الوطنية الجنوبية هي أساس الاستقلال، وإقامة الدولة القادمة بإذن الله، فلا مشروع وطني تحرري دون لحمة جنوبية، ولا ثورة تحررية بدون شعب الجنوب”.
ورحب الغريب بانضمام الكتلة البرلمانية الجنوبية وأبناء الجنوب الأعضاء بمجلس الشورى وعدد من المؤسسات والمرافق إلى الحراك الجنوبي السلمي، معبرا عن تقديره لدور السلطات المحلية بعدن وحضرموت وشبوة وأبين ولحج والمهرة وسقطرى ومواقفها الوطنية المخلصة إلى جانب شعب الجنوب وثورته السلمية.
وقال: “نؤكد للكل بأن الحراك الثوري السلمي ملكنا جميعا، والدولة القادمة الآتية - بإذن الله - هي ملك أبناء الجنوب بدون استثناء، فعدن والجنوب بعد 30 نوفمبر المقبل غير ما قبله، خاصة وأن مكونات الحراك الجنوبي السلمي قد بدأت بالتقارب والتوحد والسلطات المحلية والمؤسسات ستكون مع شعبها الجنوبي، وفروع الأحزاب الجنوبية ستعلن تنسيقياتها في إطار الجغرافيا الجنوبية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى