لـوجـه الله

> الأيام خاص

> الساحة في الجنوب عامة وفي ساحة الحرية بخور مكسر خاصة ساخنة، وهي ـ ولاشك ـ تحمل مطالب عادلة لشعب الجنوب، ولكن على المعنيين بالأمر من أهل القضية ـ وكلنا أصحاب القضية ـ أن يستوعبوا أن هناك عاملين مهمين: الإرادة والإدارة، فالإرادة ـ ولله الحمد ـ متوفرة، لكن الإدارة أصبحت محل نظر، لأن العالم قد سلم بعدالة القضية، إلا أنه لا يزال خارج الأسوار، لأنه لايدري مع من يتخاطب، وعندما نقول الإدارة إنما نقصد الأداة وأسلوب تعاملها مع محيطها الداخلي والخارجي.
على أهلنا وناسنا في الساحة أن يكونوا على يقين تام من أن المنتصر في حرب يوليو 1994م لن يتركهم يكملون مسيرة نضالهم، وسيعمد لتنفيذ مخططه الشيطاني إلى دس جنوبيين في خيام الاعتصام على أنهم أصحاب الحق في الظاهر، وهم أصحاب الباطل من الباطن، ليس إلا.
أموال مشبوهة تتدفق إلى الساحة، فحكموا العقل وتحاشوا الانجرار وراء أية محاولة شيطانية للمنتصر في حرب 1994 من أن يصيب القضية الجنوبية في مقتل.
لوجه الله.. الجنوب ينزف، ولم يبق إلا رحمة الله، وحتى لا يتجسد فيكم قوله تعالى: “وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون”.
ياهؤلاء.. العقل ثم العقل ثم العقل!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى