الحوثيون يصادرون أختام وزراء في حكومة تصريف الأعمال
مسلحون ينتمون لجماعة الحوثي
> صنعاء «الأيام» خاص
> استولى مسلحون ينتمون لجماعة الحوثي أمس على ختومات خاصة بوزراء في حكومة تصريف الأعمال ومؤسسات أخرى بصنعاء عقب مداهمتها.
وداهم مسلحون حوثيون يوم أمس وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، وقبلها وزارة التعليم العالي ووزارة العدل وعدد من المؤسسات الحكومية، وصادروا الختومات الخاصة بالوزراء.
وذكرت مصادر بالوزارة لـ«الأيام» أن مسلحين حوثيين داهموا أمس مبنى وزارة الثقافة، وصادروا الختم الخاص بوزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل.
وكما داهم مسلحون حوثيون بقيادة (أبو أحمد الحوثي) أمس وزارة التربية والتعليم واقتحموا مكتب الوزير في غيابه، وفرضوا على قيادة الوزارة تسليم ختم الوزارة لشخص من أتباعهم يعمل في الوزارة بدعوى مكافحة الفساد.
ويسمي المسلحون أنفسهم باللجان الثورية، ويقولون إنهم يعملون على مكافحة الفساد وفرض رقابة على الوزارات والمؤسسات.
وقال للمصدر أونلاين موظف في وزارة التربية والتعليم إن مسلحين يطلقون على أنفسهم “اللجان الثورية” اقتحموا الوزارة بدون سابق موعد، بالتنسيق مع مسلحيهم المتواجدين في الوزارة بدعوى محاربة الفساد.
وأضاف: “سألوا عن عدة قضايا في الوزارة بينها سفريات مسؤولي الوزارة وطالبوا بوقفها ووقف اتخاذ أية إجراءات إلا بموافقة اللجان الثورية، وأن مسؤولي الوزارة أجبروا على تسليم الختم لشخص يدعي(أ .م ) فرضه الحوثيون”.
ويبرر الحوثيون تصرفاتهم تلك ـ التي تفرض بالقوة ـ بمكافحة الفساد، وأن الحكومة القائمة حكومة تصريف أعمال لا يحق لها اتخاذ أي قرارات في الفترة الحالية.
ويعتبر المسلحون أن لهم شرعية ثورية تمنحهم الحق في الرقابة على إدارة الوزارات والمؤسسات بحيث لا تمر أية معاملة أو رسالة إلا بموافقة من أحد مواليهم الذي يستلم الأختام ويتحكم بها، ولا يختم أية مراسلة أو وثيقة إلا بموافقة قيادة ما تعرف باللجنة الثورية.
وكان مسلحون حوثيون اقتحموا مكتب وزير العدل بالقوة مطلع شهر أكتوبر الجاري وأجبروا نائب مدير عام مكتب الوزير على تسليم الختم لهم.
وقال مصدر في وزارة العدل إن محاولات عدة من قبل مسؤولين في الوزارة لإقناع الحوثيين بتسليم ختم الوزير لكنهم يرفضون ذلك.
وأشار المصدر إلى أن ختم الوزير يوجد لدى أحد أفراد الجماعة التي اقتحمت مكتب الوزير وهو موظف يعمل في المكتب الفني بالوزارة.
وعلى نفس الصعيد داهم مسلحون ينتمون لجماعة الحوثي وزارة التعليم العالي وأجبروا مدير مكتب وزير التعليم العالي أمين الحكيمي على تسليم الختم الرسمي للوزارة بعد احتجازه لنحو أربع ساعات، حسبما أفادت مصادر.
وداهمت عناصر مسلحة الأسبوع الماضي مقر شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج بصنعاء، والتقوا بمدير الشركة ونائبه، وطالبوا بوقف تصدير الغاز إلى الخارج وإيقاف كافة الصرفيات ماعدا بند الرواتب.
وأدان حزب المؤتمر اقتحام مكاتب وزراء ينتمون للحزب ووصفها باعتداءات، وممارسات ترهيبية مرفوضة.
وأعرب بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب أمس الأول استنكاره الشديد للاعتداءات التي استهدفت مكاتب ووزارات في العاصمة ومنها مكتب المهندس هشام شرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومكتب الدكتورة أمة الرزاق حُمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل.
كما دانت حكومة تصريف الأعمال في اليمن اقتحامات ومداهمات جماعة الحوثي المسلحة لبعض الوزارات والمؤسسات الحكومية، معتبرة ماحدث أعمالا مستنكرة وغير مقبولة.
وسخرت الناشطة الحقوقية أروى عبده عثمان من ممارسات أنصار الله واقتحام وزارات ومؤسسات حكومية بمبرر مكافحة الفساد.
وقالت عثمان في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي إن المسيرة القرآنية لاحتلال الأختام وابتلاعها في بطن وجيوب الجعب المفخخة بـ “الله وأكبر”.
وأضافت: “طبقنا مخرجات الحوار الوطني بالتمدد واحتلال المدن، ثم غزوات الوزرات والمؤسسات والمعسكرات ، ووو، ثم القبضة المسلحة على الأختام و(هن بس 3 مطالب لثورتنا) وبطلوا حسد !!”.
وداهم مسلحون حوثيون يوم أمس وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، وقبلها وزارة التعليم العالي ووزارة العدل وعدد من المؤسسات الحكومية، وصادروا الختومات الخاصة بالوزراء.
وذكرت مصادر بالوزارة لـ«الأيام» أن مسلحين حوثيين داهموا أمس مبنى وزارة الثقافة، وصادروا الختم الخاص بوزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل.
وكما داهم مسلحون حوثيون بقيادة (أبو أحمد الحوثي) أمس وزارة التربية والتعليم واقتحموا مكتب الوزير في غيابه، وفرضوا على قيادة الوزارة تسليم ختم الوزارة لشخص من أتباعهم يعمل في الوزارة بدعوى مكافحة الفساد.
ويسمي المسلحون أنفسهم باللجان الثورية، ويقولون إنهم يعملون على مكافحة الفساد وفرض رقابة على الوزارات والمؤسسات.
وقال للمصدر أونلاين موظف في وزارة التربية والتعليم إن مسلحين يطلقون على أنفسهم “اللجان الثورية” اقتحموا الوزارة بدون سابق موعد، بالتنسيق مع مسلحيهم المتواجدين في الوزارة بدعوى محاربة الفساد.
وأضاف: “سألوا عن عدة قضايا في الوزارة بينها سفريات مسؤولي الوزارة وطالبوا بوقفها ووقف اتخاذ أية إجراءات إلا بموافقة اللجان الثورية، وأن مسؤولي الوزارة أجبروا على تسليم الختم لشخص يدعي(أ .م ) فرضه الحوثيون”.
ويبرر الحوثيون تصرفاتهم تلك ـ التي تفرض بالقوة ـ بمكافحة الفساد، وأن الحكومة القائمة حكومة تصريف أعمال لا يحق لها اتخاذ أي قرارات في الفترة الحالية.
ويعتبر المسلحون أن لهم شرعية ثورية تمنحهم الحق في الرقابة على إدارة الوزارات والمؤسسات بحيث لا تمر أية معاملة أو رسالة إلا بموافقة من أحد مواليهم الذي يستلم الأختام ويتحكم بها، ولا يختم أية مراسلة أو وثيقة إلا بموافقة قيادة ما تعرف باللجنة الثورية.
وكان مسلحون حوثيون اقتحموا مكتب وزير العدل بالقوة مطلع شهر أكتوبر الجاري وأجبروا نائب مدير عام مكتب الوزير على تسليم الختم لهم.
وقال مصدر في وزارة العدل إن محاولات عدة من قبل مسؤولين في الوزارة لإقناع الحوثيين بتسليم ختم الوزير لكنهم يرفضون ذلك.
وأشار المصدر إلى أن ختم الوزير يوجد لدى أحد أفراد الجماعة التي اقتحمت مكتب الوزير وهو موظف يعمل في المكتب الفني بالوزارة.
وعلى نفس الصعيد داهم مسلحون ينتمون لجماعة الحوثي وزارة التعليم العالي وأجبروا مدير مكتب وزير التعليم العالي أمين الحكيمي على تسليم الختم الرسمي للوزارة بعد احتجازه لنحو أربع ساعات، حسبما أفادت مصادر.
وداهمت عناصر مسلحة الأسبوع الماضي مقر شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج بصنعاء، والتقوا بمدير الشركة ونائبه، وطالبوا بوقف تصدير الغاز إلى الخارج وإيقاف كافة الصرفيات ماعدا بند الرواتب.
وأدان حزب المؤتمر اقتحام مكاتب وزراء ينتمون للحزب ووصفها باعتداءات، وممارسات ترهيبية مرفوضة.
وأعرب بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب أمس الأول استنكاره الشديد للاعتداءات التي استهدفت مكاتب ووزارات في العاصمة ومنها مكتب المهندس هشام شرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومكتب الدكتورة أمة الرزاق حُمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل.
كما دانت حكومة تصريف الأعمال في اليمن اقتحامات ومداهمات جماعة الحوثي المسلحة لبعض الوزارات والمؤسسات الحكومية، معتبرة ماحدث أعمالا مستنكرة وغير مقبولة.
وسخرت الناشطة الحقوقية أروى عبده عثمان من ممارسات أنصار الله واقتحام وزارات ومؤسسات حكومية بمبرر مكافحة الفساد.
وقالت عثمان في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي إن المسيرة القرآنية لاحتلال الأختام وابتلاعها في بطن وجيوب الجعب المفخخة بـ “الله وأكبر”.
وأضافت: “طبقنا مخرجات الحوار الوطني بالتمدد واحتلال المدن، ثم غزوات الوزرات والمؤسسات والمعسكرات ، ووو، ثم القبضة المسلحة على الأختام و(هن بس 3 مطالب لثورتنا) وبطلوا حسد !!”.