> شهد السجن المركزي بصنعاء من ليلة أمس الأول الثلاثاء حتى عصر أمس الأربعاء اشتباكات دموية جرت بين حراسة السجن وبعض السجناء.
وذكر مصدر أمني في السجن أن «الاشتباك وقع على خلفية حيازة بعض السجناء لأسلحة نارية كالمسدسات والخناجر وأسلحة بيضاء أخرى».
ووفقا للمصدر نفسه «فقد احتدم الاشتباك أيضا على خلفية قيام إدارة السجن بمنع دخول الهواتف النقالة،
وبالذات للمتهمين بقضايا جسيمة كالإرهاب”، مشيرا إلى أن “بعض السجناء قاموا بمخالفة القوانين والأنظمة من خلال إدخالهم الهواتف الخلوية وبعض الأسلحة النارية كالمسدسات والآلات الحادة”.
وأضاف أن “الوضع ظل متوترا حتى عصر أمس الأربعاء، حيث جرى نقل (11) مصابا من السجناء إلى مستشفى الشرطة العام، بالإضافة إلى نحو(5) جنود كانوا قد تلقوا ضربات بسكاكين حادة”.
ولفت المصدر في سياق تصريحه إلى أن “الوضع لم يهدأ إلا بعد استدعاء وحدة أمنية من القوات الخاصة قامت أمس باقتحام السجن مستخدمة الغاز المسيل للدموع”.
وفي نفس السياق دخلت عصر أمس إلى السجن سيارة إطفاء ووايت مياه تابعان للأمن الخاص كإجراء احترازي خشية تجدد الاشتباكات
وأعمال الشغب داخل السجن المركزي بصنعاء الذي يحتضن الكثير من العناصر الخطرة.
من جانب آخر اتهم مصدر داخل السجن إدارة السجن بانتهاك حقوق السجناء، حيث تقوم بإغلاق العنابر عليهم وتحرمهم من الحصول على المواد الغذائية، ومنعهم حتى من شرائها.
الجدير بالذكر أن «الأيام» حصلت على صور لسجناء تعرضوا للإصابة وأخرى لسجناء يصفهم جنود في السجن بأنهم ينتمون لتنظيم القاعدة يتواصلون بالهاتف أثناء لحظات الشغب أمس.