دنكن: من يسعون لتقويض العملية السياسية وتقسيم البلاد أذكرهم بالإجراءات ضدهم

> صنعاء «الأيام» خاص

> أكد المبعوث البريطاني لليمن (آلان دنكن) على «ضرورة تعيين حكومة جديدة من الكفاءات وتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة الوطنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية والأمنية العاجلة».
وقال بلاغ صحفي لوزارة الخارجية البريطانية أمس: «إن المبعوث الخاص لحكومة المملكة المتحدة إلى اليمن السير (آلان دنكن) قام بزيارة مدتها يومان للعاصمة اليمنية صنعاء التقى خلالها الرئيس هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح ووزراء كل من النفط والمالية والتخطيط ومحافظ البنك المركزي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية ومجموعة قيادية من رجال الأعمال والمبعوث الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر”.
ونقل البلاغ الصحفي تصريحا لدنكن من صنعاء قائلا: “أنا في غاية السعادة بالعودة إلى اليمن كمبعوث خاص في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها البلاد، لقد أظهر الرئيس هادي قيادة عظيمة في نقل اليمن عبر مؤتمر الحوار الوطني، والذي أثبت للمنطقة كيف يمكن للحوار السلمي والشامل، وليس من خلال العنف أن يتم حل الخلافات والاتفاق على رؤية موحدة للمستقبل، وعليه يجب أن لا يتم تقويض نجاح الحوار وتنفيذ مخرجاته بأفعال الأفراد والجماعات المسلحة”.
وأضاف دنكن “لهذا أتطلع لتشكيل حكومة كفاءات جديدة بشكل سريع من شأنها أن تقوم تحت قيادة الرئيس هادي بجمع الشعب معا، ونقل اليمن عبر الفصول الأخيرة للعملية الانتقالية بوجود دستور جديد وانتخابات جديدة، أما بالنسبة لمن يسعون إلى تقويض هذه العملية وتقسيم البلاد فهل لي أن أذكرهم بمشاورات الأمم المتحدة الحالية لاتخاذ إجراءات ضدهم”.
وتابع دنكن “لا تقتصر الأمور على السياسة وحسب، ولكن الوضع الاقتصادي ذا أهمية أيضا، وأحث الحكومة على البقاء في نفس المسار مع الإصلاحات الاقتصادية بما في ذلك تعيين لجنة اقتصادية، إن الوصول إلى موازنة صحيحة يتطلب بشكل أساسي إلى أن تكون هناك إدارة دقيقة لفاتورة الأجور والرواتب في القطاع العام وإجراءات لمكافحة الفساد، وإلغاء العمال الوهميين، وكذلك تقدم سير العمل الخاص بدعم المشتقات النفطية”.
وأشار المبعوث البريطاني إلى حماية الفقراء في اليمن من خلال الإصلاحات، وقال: “من البديهي أيضا الحاجة إلى حماية الفقراء من خلال مبالغ صندوق الرعاية الاجتماعية، ويجب أن لا ننسى الـ 15 مليون شخص ممن هم في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، وعليه فأنا أحث المانحين على سرعة توفير التمويل اللازم للنداء الإنساني للأمم المتحدة الذي تم تمويل 60% منه، وأن حكومة بلاده تقدم أكثر من 300 مليون دولار نحو البرامج التنموية والإنسانية في اليمن خلال فترة ثلاث سنوات”.
واختتم تصريحه بالقول: “لهذا وبينما أنا على وشك أن أنهي زيارتي هذه أصبح واضحا لدي أن الرؤية المطروحة في مؤتمر الحوار الوطني تقدم أفضل مستقبل للشعب اليمني، وأن المملكة المتحدة وبشراكة وثيقة من بقية المجتمع الدولي تستمر في عمل كل ما يلزم لدعم الرئيس هادي لإعادة عملية الانتقال السياسي في اليمن مرة أخرى إلى مسار مبادرة مجلس التعاون الخليجي واليتها التنفيذية لتحقيق رؤية مؤتمر الحوار”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى