إشـهـار تـكـتـل مجتمعي لحـمـايـة الـسـلـم فـي تـعـز

> تعز «الأيام» فهد العميري

> تم أمس الأول بقاعة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز إشهار التكتل المجتمعي لحماية السلم تحت شعار “نحو وطن مستقر ومجتمع آمن مزدهر” بحضور العديد من الأكاديميين والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والشباب.
وفي حفل الإشهار دعا رئيس التكتل كل الشرفاء والأحرار إلى الانضمام للتكتل ودعمه وفك الارتباط بقوى التخلف، والتركيز على محاربة الفقر والبطالة كونها البيئة الطبيعية للعنف والجريمة، والعمل من أجل السلم الاجتماعي لأنه الطريق الوحيد للتغيير والتنمية، وبناء الدولة المدنية.
كما ألقيت كلمات لكل من الدكتور عبدالله الذيفاني نائب رئيس التكتل وصباح عبدالمجيد رئيس لجنة النظام ومحمد مقبل الحميري عن الشخصيات الاجتماعية وعبدالسلام الدهبلي عن أعضاء مجلس النواب تطرقت جميعها إلى طبيعة المرحلة التي تعيشها بلادنا وما تتطلبها من ضرورة تكوين جبهة وطنية عريضة من الجهات التي تؤمن بنبذ العنف لإحلال السلام وترسيخه كثقافة مجتمعية.
وقال بيان صادر عن التكتل: “إن التكتل مدني يعنى بالشأن العام ويسعى إلى صون السلم الاجتماعي وحمايته من خلال استخدام كافة وسائل التوعية والتنوير والقنوات الشرعية السلمية للحيلولة دون تهتك السلم الاجتماعي، وانتشار الظواهر المؤدية إلى تناحر فئات المجتمع وقواه على خلفية هويات صغيرة (مذهبية، سلالية، طائفية، مناطقية وجهوية)”.
وأضاف البيان “يسعى التكتل إلى حشد الطاقات المجتمعية لمواجهة العنف وحماية السلم الاجتماعي، وتكوين وعي ناضج ومسؤول بالآليات السلمية المجتمعية لمواجهة مثيري القلق بالمجتمع، وكذا التنسيق مع الجهات المعنية بالعمل المجتمعي لإيجاد صيغة مشتركة لمواجهة العنف من خلال السلم الاجتماعي”.
وتابع البيان قائلا: “نظرا لما يتعرض له السلم الاجتماعي من تحديات ومخاطر ومهددات وفي ظل تصاعد أعمال العنف والتناحر وانتهاج سياسة فرض الأمر الواقع من خلال منطق القوة، والاحتكام إلى السلاح بما ينذر بكارثة حقيقية تتهدد السلم الاجتماعي، وتؤسس للفوضى وانعدام الأمن والاستقرار، ويحول دون إنجاز تنمية شاملة ومتوازنة”.
عقب حفل الإشهار عقدت قيادة التكتل مؤتمرا صحفيا تطرقت فيه إلى طبيعة المرحلة وأهميتها، وضرورة بناء تحالف وطني لتعزيز السلم المجتمعي، وتم فيه الإجابة على أسئلة مراسلي الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية.
وردا على سؤال صحيفة “الأيام” عن آليات عمل التكتل ونطاقه الجغرافي وما إذا كان سيلتحم مع الشارع من خلال الفعاليات الجماهيرية أم سيظل حبيس الغرف المغلقة؟، قال د. عبدالله الذيفاني، نائب رئيس التكتل: “لن نكون في الغرف المغلقة، ولكن لا بد أن نكون في الشارع ونحن نطمح إلى عقد ندوات وحلقات نقاش في الشارع، نطمح أن نكون في التحرير وشارع جمال و26 نتحاور مع الناس ونتداول معهم الرأي والفكرة والوسيلة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى