سلسلة بشرية في تعز للمطالبة بإخراج المليشيات المسلحة من المدن
وقفة من ناشطون وحقوقيون وشباب في محافظة تعز
> تعز «الأيام» فهد العميري
> تجمع ناشطون وحقوقيون وشباب مستقلون في شارع جمال عبدالناصر بتعز أمس نفذوا سلسة بشرية للمطالبة بإخراج المليشيات المسلحة من المدن والمحافظات وفرض هيبتها على كامل الأراضي اليمنية.
ورفع المشاركون في السلسة لافتات طالبوا من خلالها باستكمال صياغة الدستور وسرعة الاستفتاء عليه والإسراع في إعداد السجل المدني الالكتروني، وأكدوا على أن الدولة المدنية لا تقر الفوضى وأن إقليم الجند مدني بتكوينه وطبيعته، وحماية المواطن وأمنه واستقراره مسؤولية الدولة بجيشها وأمنها فقط.
وقال بيان صادر عن المشاركين في الفعالية “شباب الدولة المدنية” مخاطبا رئيس وأعضاء الحكومة : “لقد ظلينا نتطلع إلى تشكيل حكومتكم (حكومة الكفاءات) و جاءت بعد فراغ لقوى مسلحة لتوسيع نفوذها كما يمثل بداية لرد الاعتبار للوطن المغدور به، ونحن نتطلع إلى مرحلة جادة نَعبُر من خلالها إلى بناء الدولة المدنية الحديثة”.
وتابع البيان : “نأمل أن يكون برنامج حكومتكم برنامجاً عملياً جاداً يحقق إخراج الوطن من مآزقه ومعضلاته، ويضمن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة وفقا لترتيب الأولويات التي نرى أن من أهمها سرعة سحب المليشيات المسلحة من العاصمة وغيرها من المحافظات والمدن وإعادة الاعتبار للجيش والأمن وبسط نفوذ الدولة وفرض هيبتها واستعادة سلاحها وسائر المنهوبات مع كشف حقائق ما جرى ومحاكمة المتورطين فيه”.
وتابع البيان بالمطالبة: “بتهيئة الأوضاع الأمنية للشروع في تحرير السجل الانتخابي الالكتروني وإجراء الاستفتاء على الدستور، ووضع برنامج عملي مزمن لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الضامنة لبناء الدولة الاتحادية وضمان الوصول لإجراء انتخابات وتخفيف معاناة الشعب وضمان أمنه واستقراره وتوفير الخدمات الأساسية الضامنة للعيش الكريم. والعمل على ترسيخ وضمان الحريات وتحقيق العدالة الانتقالية”.
وأكد البيان تأييد المشاركين ووقوفهم إلى جانب أي إجراءات تصب في مصلحة الوطن وبناء الدولة المدنية.
ورفع المشاركون في السلسة لافتات طالبوا من خلالها باستكمال صياغة الدستور وسرعة الاستفتاء عليه والإسراع في إعداد السجل المدني الالكتروني، وأكدوا على أن الدولة المدنية لا تقر الفوضى وأن إقليم الجند مدني بتكوينه وطبيعته، وحماية المواطن وأمنه واستقراره مسؤولية الدولة بجيشها وأمنها فقط.
وقال بيان صادر عن المشاركين في الفعالية “شباب الدولة المدنية” مخاطبا رئيس وأعضاء الحكومة : “لقد ظلينا نتطلع إلى تشكيل حكومتكم (حكومة الكفاءات) و جاءت بعد فراغ لقوى مسلحة لتوسيع نفوذها كما يمثل بداية لرد الاعتبار للوطن المغدور به، ونحن نتطلع إلى مرحلة جادة نَعبُر من خلالها إلى بناء الدولة المدنية الحديثة”.
وتابع البيان : “نأمل أن يكون برنامج حكومتكم برنامجاً عملياً جاداً يحقق إخراج الوطن من مآزقه ومعضلاته، ويضمن تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة وفقا لترتيب الأولويات التي نرى أن من أهمها سرعة سحب المليشيات المسلحة من العاصمة وغيرها من المحافظات والمدن وإعادة الاعتبار للجيش والأمن وبسط نفوذ الدولة وفرض هيبتها واستعادة سلاحها وسائر المنهوبات مع كشف حقائق ما جرى ومحاكمة المتورطين فيه”.
وتابع البيان بالمطالبة: “بتهيئة الأوضاع الأمنية للشروع في تحرير السجل الانتخابي الالكتروني وإجراء الاستفتاء على الدستور، ووضع برنامج عملي مزمن لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الضامنة لبناء الدولة الاتحادية وضمان الوصول لإجراء انتخابات وتخفيف معاناة الشعب وضمان أمنه واستقراره وتوفير الخدمات الأساسية الضامنة للعيش الكريم. والعمل على ترسيخ وضمان الحريات وتحقيق العدالة الانتقالية”.
وأكد البيان تأييد المشاركين ووقوفهم إلى جانب أي إجراءات تصب في مصلحة الوطن وبناء الدولة المدنية.
