مـعـارك رداع تـهـجـر مـئـات الأسـر إلـى الـكـهـوف
سكان رداع يعيشون مأساة إنسانية في الجبال والوديان
> صنعاء «الأيام» الأناضول
> تعيش مدينة رداع بمحافظة البيضاء مأساة إنسانية جراء الاشتباكات المتواصلة مع المسلحين الحوثيين، الذين سيطروا على قرية (خبزة) بالمحافظة، بعد معارك عنيفة استخدم فيها الحوثيون راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، فيما قتل نحو «25» منهم هناك.
مأساة سكان رداع يرويها الحاج مقدشي، وهو من أهالي منطقة «سيلة الجراحي» المتاخمة لرداع، والذي قال لوكالة الأناضول: “نحن مشرّدون، والدنيا خربانة (خربة)، ليس لدينا شربة ماء صالحة للشرب، نحن نشرب من مياه الآبار المالحة، ونعيش في الكهوف، بلا مأوى ولا أي شيء يقينا برد الشتاء».
وتابع: «الناس تشرّدوا، ويعيشون مأساة إنسانية في الجبال والوديان، وهناك آخرون عادوا إلى منازلهم في المدينة، لكنهم يعيشون حياة غير مستقرة، ومستعدون للنزوح مرةً أخرى إذا ما اشتد القصف والمواجهات بين القبائل والحوثيين».
وأسرة «مقدشي» هي واحدة من نحو 970 أسرة نزحت من مناطق المواجهات في «رداع» والمناطق المحيطة بها «المناسح» و«خبزة» و«سيلة الجراحي»، وتوزعت على الكهوف والجبال في مناطق «قيفة» و«حنكة العرابجة» و«دار النجد»، و«حرية».
وبحسب كشف تفصيلي حول النازحين في رداع أعدته إحدى الجمعيات الخيرية ـ وحصلت الأناضول على نسخة منه ـ فإن ما يربو على 10 آلاف نازح يواجهون مصيراً محفوفاً بالمخاطر، في ظروف حياتية صعبة للغاية، لا سيما أن نصفهم، أو يزيد، هم من فئة الأطفال.
وقال عبدالله العقبي، نائب مدير فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية (غير حكومية) إن «حاجات النازحين الملحّة تتمثل في الماء، المساعدات المعيشية، حليب الأطفال، الخيام، الملابس الشتوية، والبطانيات».
وتواجه مدينة رداع مأساة إنسانية حقيقة نتيجة الصراع الدائر في المنطقة بين مسلحي الحوثي وبين رجال القبائل، أستخدمت خلالها جميع أنواع الأسلحة، وهو ما أجبر كثيراً من السكان المحليين على النزوح خارج نطاق المواجهات.
وقُتل (25) مسلحًا من جماعة الحوثي في كمين نصبه مسلحون قبليون داخل قرية خبزة التي اقتحمها الحوثيون أمس الأول.
وأفاد شهود العيان بأن قرية “خبزة” سقطت بيد المسلحين الحوثيين بعد معارك عنيفة استمرت مع رجال القبائل منذ صباح الخميس الماضي استخدم فيها الحوثيون راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
مأساة سكان رداع يرويها الحاج مقدشي، وهو من أهالي منطقة «سيلة الجراحي» المتاخمة لرداع، والذي قال لوكالة الأناضول: “نحن مشرّدون، والدنيا خربانة (خربة)، ليس لدينا شربة ماء صالحة للشرب، نحن نشرب من مياه الآبار المالحة، ونعيش في الكهوف، بلا مأوى ولا أي شيء يقينا برد الشتاء».
وتابع: «الناس تشرّدوا، ويعيشون مأساة إنسانية في الجبال والوديان، وهناك آخرون عادوا إلى منازلهم في المدينة، لكنهم يعيشون حياة غير مستقرة، ومستعدون للنزوح مرةً أخرى إذا ما اشتد القصف والمواجهات بين القبائل والحوثيين».
وأسرة «مقدشي» هي واحدة من نحو 970 أسرة نزحت من مناطق المواجهات في «رداع» والمناطق المحيطة بها «المناسح» و«خبزة» و«سيلة الجراحي»، وتوزعت على الكهوف والجبال في مناطق «قيفة» و«حنكة العرابجة» و«دار النجد»، و«حرية».
وبحسب كشف تفصيلي حول النازحين في رداع أعدته إحدى الجمعيات الخيرية ـ وحصلت الأناضول على نسخة منه ـ فإن ما يربو على 10 آلاف نازح يواجهون مصيراً محفوفاً بالمخاطر، في ظروف حياتية صعبة للغاية، لا سيما أن نصفهم، أو يزيد، هم من فئة الأطفال.
وقال عبدالله العقبي، نائب مدير فرع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية (غير حكومية) إن «حاجات النازحين الملحّة تتمثل في الماء، المساعدات المعيشية، حليب الأطفال، الخيام، الملابس الشتوية، والبطانيات».
وتواجه مدينة رداع مأساة إنسانية حقيقة نتيجة الصراع الدائر في المنطقة بين مسلحي الحوثي وبين رجال القبائل، أستخدمت خلالها جميع أنواع الأسلحة، وهو ما أجبر كثيراً من السكان المحليين على النزوح خارج نطاق المواجهات.
وقُتل (25) مسلحًا من جماعة الحوثي في كمين نصبه مسلحون قبليون داخل قرية خبزة التي اقتحمها الحوثيون أمس الأول.
وأفاد شهود العيان بأن قرية “خبزة” سقطت بيد المسلحين الحوثيين بعد معارك عنيفة استمرت مع رجال القبائل منذ صباح الخميس الماضي استخدم فيها الحوثيون راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.