وزيرا الأشغال والصحة يتفقدان المرافق والمؤسسات بعدن
المهندس وحي طه أمان، وزير الأشغال العامة
> عدن «الأيام» خاص
> بدأ أمس اثنان من الوزراء المعينين في الحكومة اليمنية الجديدة أداء مهام عملهما خارج مكاتبهما بصنعاء، وذلك من خلال الزيارة التي قام بها أمس إلى محافظة عدن كل من المهندس وحي طه أمان، وزير الأشغال العامة والدكتور رياض ياسين، وزير الصحة العامة، لتفقد المرافق والمؤسسات التابعة لهاتين الوزارتين، للاطلاع على نشاط مكاتب وزارتيهما فيها وسير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها بالمحافظة.
وفي هذا السياق اطلع المهندس وحي طه أمان، وزير الأشغال على سير العمل بمشروع الطريق البحري الجاري تنفيذه من جولة كالتكس بالمنصورة حتى جولة ريجال بخور مكسر بطول 7 كيلو مترات وبكلفة 36 مليون دولار بتمويل من الصندوق العربي للتنمية والحكومة.
وحث وزير الأشغال الجهات المعنية والشركة المقاولة المنفذة والشركة الاستشارية والمكتب الاستشاري العربي على سرعة إنجاز المشروع في موعده، وخاصة بعد أن تم معالجة العراقيل التي واجهته خلال الفترة السابقة.
وأشار الوزير أمان إلى أن هناك العديد من المشاريع منها إنزال مناقصة لمشروع الخط الدولي الذي يربط بين عدن وتعز وجولة دكيم بالإضافة إلى مشروع جسر كالتكس بمديرية المنصورة الذي يتم حاليا إعداد التصاميم الخاصة به تمهيدا للبدء بتنفيذه على الواقع.
في الجانب الآخر قام الدكتور رياض ياسين، وزير الصحة العامة والسكان وخلال تواجده بمحافظة عدن بتفقد عدد من المرافق الصحية بالمحافظة وعقد لقاءات مع مسئوليها الذين أطلعوه على سير العمل بهذه المرافق واحتياجاتها.
الجولة التفقدية التي قام بها الوزير شملت هيئة مستشفى الجمهورية العام، مختبر الصحة المركزي، مركز نقل الدم وأبحاثه، معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية ومبنى مخازن برنامج الدواء.
وخلال الجولة أكد الوزير على ضرورة الاهتمام بالمؤسسات الصحية الحكومية وانتشالها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها وتوفير الأجهزة لتحسين أدائها والعمل على تدريب الكوادر التمريضية والفنية وتطوير مهارات القيادات الصحية وبما يعزز من دورها في الارتقاء بالخدمات الطبية وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار وزير الصحة إلى أن الوزارة بصدد حصر الأراضي والممتلكات التابعة للقطاع الصحي واتخاذ الإجراءات القانونية لتأمينها واستعادة ما تم نهبه منها، مطالبا السلطة المحلية ببذل جهودها لتأمين وحماية هذه المنشآت من العبث كونها أملاكا عامة ومكتسبات للشعب لا يجوز التفريط بها تحت أي مبرر.
وفي وقت لاحق حضر الوزير افتتاح ورشة عمل حول البرنامج اليمني للقيادات الصحية التي تنظمها بعدن الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وفي كلمة له بافتتاح الورشة دعا الوزير القيادات الصحية إلى وضع خطط لمشاريع ترتقي بالوضع الصحي مع وضع تصورات للحلول ورفعها إلى الوزارة، مؤكدا أن وزارته لن تألو جهدا في دعم تلك المشاريع التي ستعود بالنفع للوطن والمواطن وستنعكس في خدمات صحية راقية، مؤكدا على أهمية التشبيك مع المنظمات الصحية المانحة باعتبارهم شركاء داعمين للقطاع الصحي.
وفي هذا السياق اطلع المهندس وحي طه أمان، وزير الأشغال على سير العمل بمشروع الطريق البحري الجاري تنفيذه من جولة كالتكس بالمنصورة حتى جولة ريجال بخور مكسر بطول 7 كيلو مترات وبكلفة 36 مليون دولار بتمويل من الصندوق العربي للتنمية والحكومة.
وحث وزير الأشغال الجهات المعنية والشركة المقاولة المنفذة والشركة الاستشارية والمكتب الاستشاري العربي على سرعة إنجاز المشروع في موعده، وخاصة بعد أن تم معالجة العراقيل التي واجهته خلال الفترة السابقة.
وأشار الوزير أمان إلى أن هناك العديد من المشاريع منها إنزال مناقصة لمشروع الخط الدولي الذي يربط بين عدن وتعز وجولة دكيم بالإضافة إلى مشروع جسر كالتكس بمديرية المنصورة الذي يتم حاليا إعداد التصاميم الخاصة به تمهيدا للبدء بتنفيذه على الواقع.
في الجانب الآخر قام الدكتور رياض ياسين، وزير الصحة العامة والسكان وخلال تواجده بمحافظة عدن بتفقد عدد من المرافق الصحية بالمحافظة وعقد لقاءات مع مسئوليها الذين أطلعوه على سير العمل بهذه المرافق واحتياجاتها.
الجولة التفقدية التي قام بها الوزير شملت هيئة مستشفى الجمهورية العام، مختبر الصحة المركزي، مركز نقل الدم وأبحاثه، معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية ومبنى مخازن برنامج الدواء.
وخلال الجولة أكد الوزير على ضرورة الاهتمام بالمؤسسات الصحية الحكومية وانتشالها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها وتوفير الأجهزة لتحسين أدائها والعمل على تدريب الكوادر التمريضية والفنية وتطوير مهارات القيادات الصحية وبما يعزز من دورها في الارتقاء بالخدمات الطبية وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار وزير الصحة إلى أن الوزارة بصدد حصر الأراضي والممتلكات التابعة للقطاع الصحي واتخاذ الإجراءات القانونية لتأمينها واستعادة ما تم نهبه منها، مطالبا السلطة المحلية ببذل جهودها لتأمين وحماية هذه المنشآت من العبث كونها أملاكا عامة ومكتسبات للشعب لا يجوز التفريط بها تحت أي مبرر.
وفي وقت لاحق حضر الوزير افتتاح ورشة عمل حول البرنامج اليمني للقيادات الصحية التي تنظمها بعدن الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وفي كلمة له بافتتاح الورشة دعا الوزير القيادات الصحية إلى وضع خطط لمشاريع ترتقي بالوضع الصحي مع وضع تصورات للحلول ورفعها إلى الوزارة، مؤكدا أن وزارته لن تألو جهدا في دعم تلك المشاريع التي ستعود بالنفع للوطن والمواطن وستنعكس في خدمات صحية راقية، مؤكدا على أهمية التشبيك مع المنظمات الصحية المانحة باعتبارهم شركاء داعمين للقطاع الصحي.