على محطات الوقود حماية عامليها

> نعيم شير حسين

> سؤال يطرح نفسه في قضية مقتل الشاب أكرم وديع (21 عاما) الذي راح ضحية أثناء قيامه بواجبه في محطة الغاز الواقعة بمنطقة صيرة في مدينة كريتر، تلك الليلة التي جمعته مع القاتل الذي لم تكن في قلبه ذرة رحمة أو خوف من الله، وكيف يخاف وهو فاقد الوعي وخارج عن الجاهزية بسبب تعاطيه الحبوب وغيرها من المسكرات التي انتشرت بشكل خطير، وأصبحت كعملة متداولة بين أوساط بعض الشباب ضعيفي الأنفس.
ومقابل ذلك الجبان الذي سولت له نفسه اقتحام المحطة وقتل عاملها، ذلك الشاب الذي ذهب ضحية بفعل الإجرام الوحشي الذي أقدم عليه القاتل، وهو في لحظته كان يحاول الدفاع عن نفسه من تلك العصابة المسلحة، ولا نطيل كيف تمت عملية القتل وإنما حديثنا ينصب بخصوص من المسئول عما حصل وكذا الإهمال من قبل عمال المحطات بشكل عام.
نتساءل لماذا لا يوجد أشخاص يحمون عمال المحطة كما عملت شركة النفط بحماية عامليها في كل المحطات التابعة لها، أي إنها تقوم بأخذ غلتها من الصندوق (من إيرادات مبيعاتها اليومية) كل يوم المساء مع غروب الشمس (المغرب) ويوردها مسئول المحطة.
ونحن هنا من منبر صحيفة «الأيام» نطالب جميع الشركات العاملة في محطات الوقود من بترول وديزل وغاز بأن تضع حلولا فورية وسريعة لحماية أرواح عامليها من خلال تأمين المحطة بحراسات متواصلة بشكل دائم تجنبا لأي أفعال كالسرقات والتخريب.
**نعيم شير حسين / عدن**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى