> سخر قيادي مؤتمري وشيخ قبلي من محافظة عمران من تصريح المصدر المسؤول في المؤتمر الشعبي العام الذي اوردته وكالة (خبر) والذي تردده كما قال بعض وسائل الاعلام التي لم يسمها ولا يعرف حتى اسمها، من تحالف حزب المؤتمر مع جماعة (انصار الله) الحوثية.
ونقل موقع اليمن الاتحادي تصريحا منسوبا لقيادي مؤتمري وشيخ قبلي في قبيلة حاشد قوله ان “الدلائل والتصريحات التي اوردها المصدر المؤتمري المسؤول توضح انهم اسقطوا حاشد والخمري ومحافظة عمران وبعدها صنعاء وبعض المحافظات بمساعدة وتواطؤ من الرئيس هادي ووزير دفاعه السابق محمد ناصر احمد الحسني، في حين خرج المصدر المسؤول عن موضوع النفي ودخل في موضوع آخر، مستدلا بتصريحات الرئيس هادي في اجتماعه أمس بقيادات وزارة الدفاع التي قال فيها: ان انصار الله هم اليوم شركاء ولا بد من العمل من اجل تطبيع الأوضاع”.
واضاف ان المصدر المسؤول في الخبر المنشور باسم الحزب تناسى وظيفة رئيس الجمهورية وواجبه ودوره كرئيس للجمهورية والتي تحتم عليه دعوة كافة الاطراف في اليمن بمن فيهم (انصار الله) الى تحمل مسؤولياتهم والعمل من اجل تطبيع الاوضاع الامنية والاقتصادية والسياسية في البلاد .
وقال القيادي المؤتمري والقبلي الذي طلب عدم ذكر اسمه ان تصريحات المصدر المؤتمري المسؤول واضحة، فهو نفى وجود اي تحالف بين المؤتمر كتنظيم سياسي وبين الحوثي و هو صادق في هذه الجزئية ولكنه لم ينف تحالف رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح مع جماعة (انصار الله) وتقديمه كافة التسهيلات والدعم المادي والمعنوي لدخولهم حاشد والخمري والاستمتاع بمشهد نسف منزل شيخ قبيلة حاشد التي ينتمي لها صالح والقيادات المؤتمرية القبلية التي تعاونت مع الحوثيين في سقوط حاشد وعمران ودخولهم الى العاصمة صنعاء وقضائهم على خصومه اللواء علي محسن واولاد الشيخ الاحمر بدافع الانتقام وتمددهم الى بعض المحافظات الاخرى.
واكد الشيخ القبلي بأن صدور مثل هذا التصريح في هذا التوقيت بالذات بدون اي مناسبة دليل واضح على حالة التخبط والافلاس السياسي والاعلامي والحقد الاعمى الذي يغلي في صدر الرئيس السابق بسبب النجاحات الكبيرة التي حققها الرئيس هادي خلال الايام الماضية والمتمثلة بتشكيل الحكومة وادائها لليمين الدستورية امام الاخ الرئيس ومباشرتها لمهامها في اعادة تطبيع الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية والتي لن تتأتي الا بتضافر جهود الجميع في البلاد بمن فيهم (انصار الله) كمكون سياسي وشريك في اتفاق السلم والشراكة وفي مؤتمر الحوار الوطني.
واضاف القيادي المؤتمري القبلي بأن المصدر المؤتمري المسؤول اكد مجددا تورط صالح في كل الاحداث التي مرت بها اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية في محاولات يائسة منه لافشال التسوية السياسية من اجل العودة بالبلاد الى مربع ما قبل 2011م.
وكانت وكالة خبر للانباء نقلت عن مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام استغرابه من الكلام الذي تردده ولا زالت بعض وسائل الاعلام من تحالف حزب المؤتمر مع أنصار الله (الحوثيين) بينما الدلائل والتصريحات كلها توضح أنهم اسقطوا حاشد والخمري ومحافظة عمران وبعدها محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وبعض المحافظات بمساعده وتواطؤ من الرئيس هادي ووزير دفاعة السابق محمد ناصر الحسني.
ونقلت الوكالة تصريحات منسوبة لمصدر مسؤول قوله: والدليل تصريحات الرئيس هادي في اجتماعه بقيادات وزارة الدفاع التي قال فيها (ان انصار الله هم اليوم شركاء ولا بد من العمل من اجل تطبيع الأوضاع)، وتصريحات وزير الدفاع محمد ناصر الحسني اثناء دور الاستلام والتسليم بينه ووزير الدفاع الجديد والذي أشاد فيه بمليشيات انصار الله الحوثيين”.
وأضافت: “وها هو حزب الإصلاح يوقع معهم اتفاق شراكة وبرغم كل هذه الدلائل لازالت الاتهامات تنصب فقط حول حزب المؤتمر الشعبي العام وهو حزب الوسطية والاعتدال والديمقراطية وبعيد كل البعد عن العدائية المناطقية والطائفية بل دوما ما يمد يده لكل القوى السياسية الوحدوية والديمقراطية”.
واستطر مصدر المؤتمر بالقول: “ليس بيننا وبين انصار الله أي خلاف هم من اليمن والى اليمن واصبحوا قوة سياسية موجودة على الأرض”.