> في مشاركتي بالنشاط الجميل التي أقيمت في ثانويتي “ثانوية 14 أكتوبر” للبنات بمديرية المعلا من قبل مُدرسة اللغة الإنجليزية الأستاذة فاطمة جيزان كنشاط صفي ضمن برنامج “ترابط بين مدارس محلية ومدارس خارجية” مثل مدارس من جمهورية مصر العربية كمدرسة “الشهيد نبيل”، ومن فلسطين مدرسة “دير بلح” والأردن مدرسة “أم الحكم”، وكذا مدارس محلية مثل ثانوية “مأرب للبنين” و “الشعب للبنات”.
وتقييمنا لهذا النشاط كان إبدع ما يكون من حيث الالتزام والتربية، فهدفت إلى خلق الإبداع، وكان شرف لنا في أن تتوج مدرستنا وتصنف من بين كثير من المدارس بأفضلية وإبداع لتشريف صورة بلدنا، وتميزها من حيث عرض جمال الأزياء وعادات بلادنا، وإننا بهذا النشاط نكرس في إيصال رسالة بلدنا لتعريفه للعالم، وكذلك بهدف في أن نمد جسور ترابطنا مع الدول، ومن خلال مشاركتنا تعلمنا تفاصيل فلسطين العربية الجريحة ومصر نبض عروبتنا.
إننا بهذا النشاط نعمل لنتعلم ونخلق ترابط مع عالمنا، وإن كانت بيننا مسافات، ففلسطين الجريحة لم نكن نعرفها بنواحي تفاصيلها، وكذا قلب عروبة نبضنا مصر فهي بهجة الناظر لزائرها.
لقد أدركنا من مشاركتنا الأخيرة بجائزة المدرسة الدولية بواسطة السفارة البريطانية بأن التواصل بين المدارس هدفت إلى خلق فرص ترابط حقيقي بين الطالبات إن كان في المدرسة الواحدة أو بين المدارس الأخرى حتى إنني استطعت كتابة موضوعين بهذا الخصوص، فبرنامج نزولنا كان الهدف منه سعينا إلى أن نخلق علاقات دولية وكيفية تعاملنا مع الآخرين بهدف خدمتهم، حتى تكللت مشاركتنا بالنجاح ونالت مدرستنا جائزة نظير جهودنا، وبهذه المشاركة شعرت شخصيا بأنني حققت أحد أهدافي، ورفعت اسم أسرتي الصغيرة ومدرستي “ثانوية 14 أكتوبر” للبنات بالمعلا عاليا، وأصبو إلى أن أحقق حلمي وهدفي الأكبر في أن أرفع اسم بلدي عالياً في كل المحافل الدولية، فإلى ذلك الحين سأظل أشارك وأخطط لتحقيق أهدافي وقولي دائماً “بلدي أولاً”.
**أمنية منير خان/ عدن**