لـوجـه الله

> الأيام خاص

> إن أولئك الذين يبيعون الوهم في سوق نخاسة الأوطان على علم مسبق بما تريده دول العالم والإقليم منهم، سواء في الجنوب أم في الشمال.
أما أولئك الشرفاء الوطنيون الأحرار من الرجال والنساء الذين كوت الشمس أجسادهم في ساحات الاعتصام وأحياء الحرية بطول جنوبنا الحبيب فقد بدؤوا التمييز بين من هم واقفون معهم وقوف جبال شمسان وأولئك الذين يتكسبون سحتاً من القضية.
إننا نمر بمرحلة مفصلية، وعلينا جميعا مسئولية الخروج بقيادة شبابية معروفة بنظافة اليدين وغير ملوثة، نستأمنها على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا من بعدنا.
علينا الآن استحقاق كبير، وهو الخروج برؤية واضحة لما نريده، فالجميع متفق على الهدف، وبقي علينا كتابة الرؤية المستقبلية وبرنامج العمل المزمن لتنفيذها وإنقاذ أنفسنا، فالجنوب بحاجة لهم في المرحلة الانتقالية القادمة والحساسة، وندعو كافة التكنوقراط والوجهاء والمستقلين والأكاديميين أن يدفعوا بالشباب للواجهة ودعمهم.
أما أولئك الذين يتنازعون على القيادة ومضت سنوات وهم يعرقلون خروج قيادة موحدة فجميعهم لا يستحقون قيادة هذا الشعب، والتغيير من سنن الحياة، وعلى الشباب اليوم أن يثقوا بأنفسهم ويقدموا على الخطوات الأولى فجميعنا كجنوبيين معكم، والعالم بأسره معكم وبانتظاركم، ولا تدعوا أولئك يثبطون من عزائمكم، فأنتم قادرون على فعل المستحيل، وأنتم الوحيدون الذين تدفعون الثمن من أرواحكم في الميدان منذ سبع سنوات، ولا يستطيع أحد ادعاء الولاية عليكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى