دبابات ومصفحات الجيش تنتشر في تعز
انتشار عدد من الدبابات والمصفحات التابعة للجيش في محافظة تعز
> تعز «الأيام» فهد العميري
> أكد شهود عيان لـ«الأيام» انتشار عدد من الدبابات والمصفحات التابعة للجيش عند المدخل الشمالي لمحافظة تعز يوم أمس، في وقت أدلى فيه الناطق الرسمي للجيش العميد سعيد الفقيه بتصريح، هو الأول له منذ تعيينه مطلع العام الجاري، نفى فيه صحة الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله مطار تعز.
وتناقلت وسائل إعلامية محلية خبرا أوردته قناة “العربية” صباح أمس الجمعة حول اقتحام الحوثيين الضاحية الشرقية لمدينة تعز في حين اتجهت عشرات السيارات المحملة بالحوثيين إلى مطار تعز للسيطرة عليه.
وقال الفقيه لموقع 26سبتمبر: “إن ماتناقلته وسائل الإعلام غير صحيح”.
وذكر الفقيه أن “وزير الدفاع اللواء الركن محمود أحمد سالم وصل المنطقة العسكرية الرابعة للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال (30 نوفمبر)، وتفقد عددا من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة”.
وقال بلاغ صحفي صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة تعز - حصلت “الأيام” على نسخة منه -: “إن تلك الأنباء عارية تماماً عن الصحة ولا وجود لها على الواقع، وتهدف إلى خلق البلبلة والقلاقل والنيل من أمن واستقرار المحافظة”.
وقالت اللجنة الأمنية: “إن كافة المكونات السياسية بالمحافظة بما فيهم جماعة أنصار الله اتفقت مع السلطة المحلية واللجنة الأمنية على تجنيب المحافظة كل أشكال العنف والصراع والفوضى والحفاظ على مدنية تعز وطابعها السلمي والحضاري”.
وفي سياق متصل قام كل من قائد محور تعز العميد علي مسعد مثنى، ومدير أمن المحافظة العميد مطهر الشعيبي عصر أمس بزيارة خاصة إلى نقطة القاعدة المجاورة لمحافظة إب ومطار تعز، وتفقدا العديد من النقاط الأمنية والعسكرية الواقعة في المدخل الشمالي للمحافظة.
وقالت مصادر أمنية لـ«الأيام»: “إن الحوثيين تمددوا نهاية الأسبوع الماضي إلى مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب والمحاذية لتعز، وحاولوا الاقتراب من النقطة الرئيسية التابعة لمحافظة تعز، وتم الاتفاق على إزاحة نقطة الحوثيين باتجاه القاعدة مسافة خمسمائة متر من النقطة العسكرية الرئيسية التابعة لمحافظة تعز في حين تم استحداث نقطة عسكرية جديدة تابعة للواء 35 أمام النقطة الرئيسية لتعز”، وأكد أن “المؤسسة الأمنية والعسكرية في حالة جاهزية واستنفار تام لأي تطورات تهدد الأمن والسكينة العامة في المحافظة”.
وقالت مصادر محلية: “إن مسلحين يتبعون جماعة الحوثي أحكموا سيطرتهم نهاية الأسبوع الماضي على مدينة القاعدة التابعة لمديرية ذي السفال محافظة إب، وشوهدت أطقم عسكرية عليها مسلحيون حوثيون وهي تجوب العديد من شوارع المدينة وحاراتها، وعليها شعار الصرخة، كما سيطرت على عدد من المؤسسات الحكومية في المدينة”.
وأضافت المصادر أن “مليشيات الحوثي اقتحمت منزل القائد العسكري عسكر زعيل الناطق الرسمي لمكتب اللواء علي محسن صالح، مستشار رئيس الجمهورية، والمتواجد في السعودية منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة، والذي يقع المنزل بين منطقتي السياني والقاعدة”.
على صعيد آخر ذكرت مصادر محلية لـ«الأيام» أن “عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي بتعز التقوا أمس الأول الخميس الأمين العام لمحافظة تعز محمد أحمد سعيد الحاج، وطلبوا السماح للجان الرقابة الثورية التي بدأت الجماعة تجنيدها مؤخرا بالنزول إلى المكاتب والمؤسسات الحكومية في المحافظة”.
وقالت المصادر: “إن الأمين العام رد عليهم بأن السلطة المحلية لا تملك الحق في السماح لهم أو منعهم، وأنه يمكنهم ممارسة الرقابة على المؤسسات والمكاتب الحكومية بأسلوب مدني مثلهم مثل بقية المنظمات الرقابية العاملة في هذا المجال”.
وتناقلت وسائل إعلامية محلية خبرا أوردته قناة “العربية” صباح أمس الجمعة حول اقتحام الحوثيين الضاحية الشرقية لمدينة تعز في حين اتجهت عشرات السيارات المحملة بالحوثيين إلى مطار تعز للسيطرة عليه.
وقال الفقيه لموقع 26سبتمبر: “إن ماتناقلته وسائل الإعلام غير صحيح”.
وذكر الفقيه أن “وزير الدفاع اللواء الركن محمود أحمد سالم وصل المنطقة العسكرية الرابعة للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال (30 نوفمبر)، وتفقد عددا من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة”.
وقال بلاغ صحفي صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة تعز - حصلت “الأيام” على نسخة منه -: “إن تلك الأنباء عارية تماماً عن الصحة ولا وجود لها على الواقع، وتهدف إلى خلق البلبلة والقلاقل والنيل من أمن واستقرار المحافظة”.
وقالت اللجنة الأمنية: “إن كافة المكونات السياسية بالمحافظة بما فيهم جماعة أنصار الله اتفقت مع السلطة المحلية واللجنة الأمنية على تجنيب المحافظة كل أشكال العنف والصراع والفوضى والحفاظ على مدنية تعز وطابعها السلمي والحضاري”.
وفي سياق متصل قام كل من قائد محور تعز العميد علي مسعد مثنى، ومدير أمن المحافظة العميد مطهر الشعيبي عصر أمس بزيارة خاصة إلى نقطة القاعدة المجاورة لمحافظة إب ومطار تعز، وتفقدا العديد من النقاط الأمنية والعسكرية الواقعة في المدخل الشمالي للمحافظة.
وقالت مصادر أمنية لـ«الأيام»: “إن الحوثيين تمددوا نهاية الأسبوع الماضي إلى مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب والمحاذية لتعز، وحاولوا الاقتراب من النقطة الرئيسية التابعة لمحافظة تعز، وتم الاتفاق على إزاحة نقطة الحوثيين باتجاه القاعدة مسافة خمسمائة متر من النقطة العسكرية الرئيسية التابعة لمحافظة تعز في حين تم استحداث نقطة عسكرية جديدة تابعة للواء 35 أمام النقطة الرئيسية لتعز”، وأكد أن “المؤسسة الأمنية والعسكرية في حالة جاهزية واستنفار تام لأي تطورات تهدد الأمن والسكينة العامة في المحافظة”.
وقالت مصادر محلية: “إن مسلحين يتبعون جماعة الحوثي أحكموا سيطرتهم نهاية الأسبوع الماضي على مدينة القاعدة التابعة لمديرية ذي السفال محافظة إب، وشوهدت أطقم عسكرية عليها مسلحيون حوثيون وهي تجوب العديد من شوارع المدينة وحاراتها، وعليها شعار الصرخة، كما سيطرت على عدد من المؤسسات الحكومية في المدينة”.
وأضافت المصادر أن “مليشيات الحوثي اقتحمت منزل القائد العسكري عسكر زعيل الناطق الرسمي لمكتب اللواء علي محسن صالح، مستشار رئيس الجمهورية، والمتواجد في السعودية منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة، والذي يقع المنزل بين منطقتي السياني والقاعدة”.
على صعيد آخر ذكرت مصادر محلية لـ«الأيام» أن “عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي بتعز التقوا أمس الأول الخميس الأمين العام لمحافظة تعز محمد أحمد سعيد الحاج، وطلبوا السماح للجان الرقابة الثورية التي بدأت الجماعة تجنيدها مؤخرا بالنزول إلى المكاتب والمؤسسات الحكومية في المحافظة”.
وقالت المصادر: “إن الأمين العام رد عليهم بأن السلطة المحلية لا تملك الحق في السماح لهم أو منعهم، وأنه يمكنهم ممارسة الرقابة على المؤسسات والمكاتب الحكومية بأسلوب مدني مثلهم مثل بقية المنظمات الرقابية العاملة في هذا المجال”.
