ألق الولاء للانتماء الوطني
> حسين زيد بن يحيى
>
الرفض الجنوبي (لليمننة) بعد حرب صيف 94م له ما يبرره وطنيا وأخلاقيا، غدر الشريك الشمالي عبر الحرب وفتاوى التكفير أعطب الوعي الوحدوي الجمعي للجنوبيين، وحجم الظلم والفساد الممارس ضد الجنوب الإنسان والأرض من قبل أمراء تكفير وحرب صيف 94م فاق كل تصور، ظلم وفساد لم يعرفه الجنوب حتى إبان حقبة الاحتلال البريطاني طوال فترة احتلاله الممتدة 129 عاما، وردا على كل ذلك السوء جاءت انطلاقة الحراك الجنوبي ضد واقع احتلال الظالمين و الفاسدين القادمين على ظهر (كاتيوشا) حرب صيف 94م.
شهادة لله وللتاريخ، بعد تولي الرئيس هادي المسئولية الأولى بصنعاء تغير الواقع السياسي بشكل جوهري، ومع كل ذلك التغير الإيجابي وإقرار أطراف العملية السياسية بعدالة المظلومين الجنوبية لازالت المعاناة مستمرة، الممارسات اللا وطنية تجاه الجنوبيين تجعل أحراره ينظرون للسلطة القائمة كواقع احتلال، مرارة الممارسات السلطوية الظالمة والفاسدة يجب ألا تحجب عن أحرار الحراك الجنوبي ما حدث من تغيرات شمالا، حيث إن ثورة 21 سبتمبر أسقطت وإلى غير رجعة أمراء وحرب تكفير الجنوب بصيف 94م، القوى الثورية الجديدة التي يتصدرها (أنصار الله) أياديهم بيضاء ومناصرة للحق الجنوبي، أبعد من ذلك شمل التغيير المؤتمر الشعبي العام الذي تخلص من معظم فاسديه الذين هاجروا لساحة التغيير بصنعاء والآخرين لخيام (ضرار) بخورمكسر.
إن الإقرار بأيجابية انتصار ثورة 21 سبتمبر لا يلغي واقع استمرار تغييب الشراكة الوطنية الجنوبية، الروح الحرة والسوية نفسيا جنوبا رحبت بصوت عال برحيل الفاسدين والظالمين شمالا، تلك الروح الحرة قادرة على التواصل والتفاعل مع الثوار الأحرار شمالا وجها لوجه بندية الأحرار في صنعاء وعدن أو كرش والشريجة، لأن الثوار الأحرار الشرفاء ولاؤهم لا يتزحزح لانتمائهم الوطني اليمني العربي المسلم، بالتالي يرفضون التدخل الخارجي بكل أشكاله، على اعتبار أن الارتهان للخارج عمالة بصرف النظر عن عنوان هذا الخارج: المندوب السامي البريطاني، الرياض، الدوحة، روسيا، بيروت، طهران.. إلخ، لكل ذلك الكل يعول على الروح الوطنية أن تنتصر لذاتها مع ذكرى الاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني 30 نوفمبر، نخوة وصحوة الأحرار الثوار في ذكرى طرد الاحتلال وعملائه المحليين ستعيد ألق الولاء للانتماء الوطني مجددا لساحات الجنوب الحر، صحوة ونخوة حتما ستدحر فئران المجاهرة بالعمالة للخارج من المرتزقة القدماء والمتأسلمين الجدد إلى مزبلة التاريخ.
للعلم:
الأمن القومي و الإصلاح التكفيري ألزموا إدارات المدارس في محافظة عدن بالإغلاق يوم الخميس 27 /11.
منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن.
حسين زيد بن يحيى
شهادة لله وللتاريخ، بعد تولي الرئيس هادي المسئولية الأولى بصنعاء تغير الواقع السياسي بشكل جوهري، ومع كل ذلك التغير الإيجابي وإقرار أطراف العملية السياسية بعدالة المظلومين الجنوبية لازالت المعاناة مستمرة، الممارسات اللا وطنية تجاه الجنوبيين تجعل أحراره ينظرون للسلطة القائمة كواقع احتلال، مرارة الممارسات السلطوية الظالمة والفاسدة يجب ألا تحجب عن أحرار الحراك الجنوبي ما حدث من تغيرات شمالا، حيث إن ثورة 21 سبتمبر أسقطت وإلى غير رجعة أمراء وحرب تكفير الجنوب بصيف 94م، القوى الثورية الجديدة التي يتصدرها (أنصار الله) أياديهم بيضاء ومناصرة للحق الجنوبي، أبعد من ذلك شمل التغيير المؤتمر الشعبي العام الذي تخلص من معظم فاسديه الذين هاجروا لساحة التغيير بصنعاء والآخرين لخيام (ضرار) بخورمكسر.
إن الإقرار بأيجابية انتصار ثورة 21 سبتمبر لا يلغي واقع استمرار تغييب الشراكة الوطنية الجنوبية، الروح الحرة والسوية نفسيا جنوبا رحبت بصوت عال برحيل الفاسدين والظالمين شمالا، تلك الروح الحرة قادرة على التواصل والتفاعل مع الثوار الأحرار شمالا وجها لوجه بندية الأحرار في صنعاء وعدن أو كرش والشريجة، لأن الثوار الأحرار الشرفاء ولاؤهم لا يتزحزح لانتمائهم الوطني اليمني العربي المسلم، بالتالي يرفضون التدخل الخارجي بكل أشكاله، على اعتبار أن الارتهان للخارج عمالة بصرف النظر عن عنوان هذا الخارج: المندوب السامي البريطاني، الرياض، الدوحة، روسيا، بيروت، طهران.. إلخ، لكل ذلك الكل يعول على الروح الوطنية أن تنتصر لذاتها مع ذكرى الاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني 30 نوفمبر، نخوة وصحوة الأحرار الثوار في ذكرى طرد الاحتلال وعملائه المحليين ستعيد ألق الولاء للانتماء الوطني مجددا لساحات الجنوب الحر، صحوة ونخوة حتما ستدحر فئران المجاهرة بالعمالة للخارج من المرتزقة القدماء والمتأسلمين الجدد إلى مزبلة التاريخ.
للعلم:
الأمن القومي و الإصلاح التكفيري ألزموا إدارات المدارس في محافظة عدن بالإغلاق يوم الخميس 27 /11.
منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن.