إدانة دولية واسعة لتفجير منزل السفير الإيراني بصنعاء
> لندن/ صنعاء«الأيام» خاص
> في معرض رده على حادث التفجير الذي استهدف منزل السفير الإيراني بصنعاء أمس قال السيد توبايس ايلوود وزير الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية: «أدين هجوم (أمس) على مقر إقامة السفير الإيراني إلى اليمن، والذي تسبب بعدد من القتلى والجرحى، وأقدم التعازي لعائلات وأصدقاء أولئك الذين قتلوا أو أصيبوا».
وأضاف أن «المجتمع الدولي يلعب دورا محورياً لدعم عملية الانتقال في اليمن، وأنا أدين مثل هذه الأعمال العنيفة بما فيها استهداف المقار الديبلوماسية، ويجب علينا جميعاً أن نعمل لدعم الاستقرار والانتقال السياسي في اليمن».
وقال السيد ايلوود: “أؤكد هنا دعم المملكة المتحدة للرئيس هادي والحكومة الجديدة في تطبيق اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليته التنفيذية”.
كما أدانت السفارة الأمريكية بصنعاء التفجير الذي استهدف سكن السفير الإيراني.
ونقلت سفارة الولايات المتحدة تعازيها لأسر ضحايا الإنفجار.
وقال بلاغ صحفي صدر عن السفارة أمس: “إن استهداف الدبلوماسيين والمنشآت الدبلوماسية يتعارض مع الأعراف الدولية ولا يمكن تبريره”.
وحث البلاغ السلطات اليمنية على إجراء تحقيقٍ شامل وتقديم الجناة إلى العدالة.
كما دانت فرنسا الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر اقامة السفير الايراني في صنعاء وأدى الى مقتل شخص واصابة 17 اخرين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحفي ان “فرنسا تقدم تعازيها لاسر ضحايا الهجوم الذي وقع في مكان قريب ايضا من مقر اقامة السفير الفرنسي في صنعاء”.
واضاف نادال وفقا لما نقلته وكالة الانباء “كونا” :ان بلاده ترى ان “استئناف عملية الانتقال السياسي تحت سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي ونبذ العنف على أساس المبادرة الخليجية واتفاق السلام الذي تم في ال21 من سبتمبر (الماضي) سوف يقود الى تهدئة التوتر والوصول الى توافق سياسي يرضي الاطراف كافة”.
وكان الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء راجح بادي، قد أعلن أمس إدانة الحكومة اليمنية بأقسى العبارات لحادث التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة، الذي استهدف منزل السفير الايراني في منطقة حدة بصنعاء اليوم ونتج عنه استشهاد شخص وإصابة 17 آخرون.. معتبرا هذا الهجوم “تهديدا للسلم الاجتماعي والمصالح العليا للبلاد”.
وأكد الناطق الرسمي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر رئاسة الوزراء أن الاجهزة الأمنية تجري الآن تحقيقات مكثفة للكشف عن ملابسات الجريمة والبحث عن الفاعلين والذين يقفون وراء ذلك الحادث الاجرامي.
بدوره أجرى وزير الخارجية عبدالله محمد الصايدي اتصالا هاتفيا مساء أمس بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف أكد فيه إدانة اليمن للعمل الإرهابي الذي استهدف منزل السفير الإيراني بصنعاء.
وصدرت مساء أمس بيانات إدانة واسعة من قبل الأحزاب والمنظمات اليمنية، مؤكدة رفضها للإرهاب بكافة أشكاله، ومطالبة بسرعة كشف ملابسات جريمة الهجوم على سكن السفير الايراني بصنعاء وضبط من يقفون وراءها وتقديمهم للقضاء.
وأضاف أن «المجتمع الدولي يلعب دورا محورياً لدعم عملية الانتقال في اليمن، وأنا أدين مثل هذه الأعمال العنيفة بما فيها استهداف المقار الديبلوماسية، ويجب علينا جميعاً أن نعمل لدعم الاستقرار والانتقال السياسي في اليمن».
وقال السيد ايلوود: “أؤكد هنا دعم المملكة المتحدة للرئيس هادي والحكومة الجديدة في تطبيق اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليته التنفيذية”.
كما أدانت السفارة الأمريكية بصنعاء التفجير الذي استهدف سكن السفير الإيراني.
ونقلت سفارة الولايات المتحدة تعازيها لأسر ضحايا الإنفجار.
وقال بلاغ صحفي صدر عن السفارة أمس: “إن استهداف الدبلوماسيين والمنشآت الدبلوماسية يتعارض مع الأعراف الدولية ولا يمكن تبريره”.
وحث البلاغ السلطات اليمنية على إجراء تحقيقٍ شامل وتقديم الجناة إلى العدالة.
كما دانت فرنسا الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر اقامة السفير الايراني في صنعاء وأدى الى مقتل شخص واصابة 17 اخرين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحفي ان “فرنسا تقدم تعازيها لاسر ضحايا الهجوم الذي وقع في مكان قريب ايضا من مقر اقامة السفير الفرنسي في صنعاء”.
واضاف نادال وفقا لما نقلته وكالة الانباء “كونا” :ان بلاده ترى ان “استئناف عملية الانتقال السياسي تحت سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي ونبذ العنف على أساس المبادرة الخليجية واتفاق السلام الذي تم في ال21 من سبتمبر (الماضي) سوف يقود الى تهدئة التوتر والوصول الى توافق سياسي يرضي الاطراف كافة”.
وكان الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء راجح بادي، قد أعلن أمس إدانة الحكومة اليمنية بأقسى العبارات لحادث التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة، الذي استهدف منزل السفير الايراني في منطقة حدة بصنعاء اليوم ونتج عنه استشهاد شخص وإصابة 17 آخرون.. معتبرا هذا الهجوم “تهديدا للسلم الاجتماعي والمصالح العليا للبلاد”.
وأكد الناطق الرسمي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر رئاسة الوزراء أن الاجهزة الأمنية تجري الآن تحقيقات مكثفة للكشف عن ملابسات الجريمة والبحث عن الفاعلين والذين يقفون وراء ذلك الحادث الاجرامي.
بدوره أجرى وزير الخارجية عبدالله محمد الصايدي اتصالا هاتفيا مساء أمس بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف أكد فيه إدانة اليمن للعمل الإرهابي الذي استهدف منزل السفير الإيراني بصنعاء.
وصدرت مساء أمس بيانات إدانة واسعة من قبل الأحزاب والمنظمات اليمنية، مؤكدة رفضها للإرهاب بكافة أشكاله، ومطالبة بسرعة كشف ملابسات جريمة الهجوم على سكن السفير الايراني بصنعاء وضبط من يقفون وراءها وتقديمهم للقضاء.