خلافات برزت في اجتماعات عقدها مع مسئولين وقوى سياسية..جمال بن عمر يغادر اليمن ويحذر من شبح الانهيار

> صنعاء «الأيام» خاص

> غادر المبعوث الأممي إلى اليمن السيد جمال بن عمر أمس اليمن بعد اجتماعات عقدها يومي أمس وأمس الأول قالت مصادر بأنها شهدت بروز خلاف بين المبعوث الأممي ومسئولين رسميين وممثلين عن الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة.
وعلمت «الأيام» أن السيد جمال بن عمر التقى في الاجتماعات التي عقدها يومي أمس وأمس الأول بكل من الرئيس عبدربه منصور هادي، وتلاه بلقاء جمعه برئيس الوزراء خالد وأحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس وعدد من ممثلي الأطراف والمكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة.
وتم خلال اللقاء مناقشة مستوى تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة من قبل جميع الاطراف، حيث أوضح بحاح ما أنجزته الحكومة فيما يتعلق بالالتزامات المترتبة عليها بحسب ما جاء في الاتفاق، وقال إن الهاجسين الأمني والاقتصادي يمثلان التحدي الحقيقي للحكومة، وطالب جميع القوى السياسية بدعم الحكومة في هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه اسعرض عوض بن مبارك ما نفذته الرئاسة فيما يخصها من التزامات، مؤكدا أنها تدرك أهمية معالجة الوضع الأمني في أسرع وقت ممكن.
وأكد ممثلو الأطراف والمكونات السياسية أهمية استمرار التواصل بينهم وبين الحكومة ورئاسة الجمهورية وضرورة الاسراع بتنفيذ ما تبقى من التزامات تضمنتها بنود اتفاقية السلم والشراكة.
وفي الاجتماع أكد بن عمر أن اليمن يواجه شبح الانهيار الاقتصادي، مطالبا بسرعة تنفيذ ما تبقى من الالتزامات المترتبة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بما في ذلك الجوانب الأمنية وتجاوز البطء في التنفيذ ووقف التجاوزات.
وأكد المبعوث الأممي أن الحل يتمثل في التزام كافة الأطراف بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والالتزامات المترتبة على اتفاق السلم والشراكة كحل أمثل لتخطي وكضامن وحيد لإنهاء الأزمة في اليمن.
يذكر أن «الأيام» كانت قد نشرت قبل أيام أن زيارة السيد جمال بن عمر هي الأخيرة إلى اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى