الإطاحة برئيس فرع المؤتمر الشعبي بأبين والحزب يصف اجتماعات الجنوبيين بالبائسة

> صنعاء/عدن «الأيام» خاص

> لوح حزب المؤتمر الشعبي باتخاذ إجراءات عقابية ضد قيادات جنوبية عقدت قبل أيام اجتماعات مناهضة لقرار إقالة النائب الأول للحزب رئيس الجمهورية والنائب الثاني عبد الكريم الإرياني.
وتصاعدت حدة الخلافات الحزبية داخل المؤتمر الشعبي وترجمت في لقاءات موسعة لقيادات الحزب في المحافظات الجنوبية أكدت أمس الأول في مؤتمر صحفي رفضها المطلق لإقاله هادي والإرياني، واستمرار التعامل معهم والانخراط في الحراك السلمي والتفاعلات التي تشهدها البلاد وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ونقل موقع الحزب أمس عن مصدر مسئول في الدائرة التنظيمية قوله: “إن أي اجتماعات تعقد خارج إطار نصوص النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي تعد اجتماعات باطلة وغير قانونية، ولا تمتلك أي مشروعية، وأن ما يصدر عنها في حكم العدم، وأن الاجتماع الذي عقد في عدن يعد اجتماع غير شرعي ومخالف لنصوص النظام الداخلي، وكل ما صدر عنه باطل”.
وأقالت قيادات مؤتمرية جنوبية أمس أحمد ناصر جرفوش من رئاسة فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة أبين في اجتماع عقدته بعدن ترأسه المهندس أحمد بن أحمد الميسري، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام.
ونقل عن محسن صالح دوفان، عضو اللجنة الدائمة الرئيسة للمؤتمر الشعبي العام، وعضو قيادة فرع المؤتمر بمحافظة أبين ورئيس لجنة الرقابة التنظيمية لفرع المؤتمر قوله: “إن قرار إعفاء أحمد ناصر جرفوش من رئاسة فرع المؤتمر الشعبي العام بأبين جاء بعد تقييم نشاط الفرع وأدائه خلال الفترة الماضية، والذي بموجبه اتخذت قيادة الفرع قرار الإعفاء كضرورة ملحة لانتشال الوضع التنظيمي لفرع المحافظة، وبما تتطلبه مستجدات الأوضاع السياسية المتسارعة في الوطن، وبعد أن رأت قيادة الفرع أن هذا الإجراء يصب في خدمة وحدة المؤتمر في المحافظة، ويعزز من أدائه التنظيمي في مختلف المكونات التنظيمية للمؤتمر، وبما يتواكب مع أنشطة بقية الفروع في المحافظات الأخرى”.
وردا على قرار إقالة القيادي المؤتمري سارع موقع المؤتمرنت إلى التحذير من إجراءات بحق من وصفهم بالمخالفين للنظام الأساسي، ومن قرروا إقالة جرفوش من منصبه الحزبي، في إشارة إلى القيادي المؤتمري أحمد الميسري.
وقال الموقع الرسمي للحزب: “إن جرفوش ما يزال هو رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين، وأن المحاولات البائسة التي يقوم بها البعض ستفشل، ولن تستطيع المساس بوحدة وتماسك المؤتمر”.
وشهد الحزب خلال الأسابيع الماضية خلافات داخلية تطورت إلى المطالبة بمناصفة بين الشمال والجنوب داخل هيئات الحزب، والتلويح بتأسيس حزب جنوبي، والاتهام المباشر للرئيس السابق وقيادات الحزب بتجاوزات وخروقات تنظيمية، والتعامل مع أعضاء الحزب وقواعده في المحافظات الجنوبية كموظفين أو كتبة، كما ذكر القيادي المؤتمري الدكتور عبد العزيز بن حبتور أمس الأول في مؤتمر صحفي عقدته قيادات مؤتمرية بعدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى