طلاب اليوم.. مستقبل الغد

> حنان قيس

> إن الطلاب الجامعيين لهم دور كبير في بناء مستقبل الغد، فهم الشعلة المضيئة للعلم والتنوير، ولهم دور في تطوير وازدهار الدولة، فالشباب يبني المستقبل فهم أساس النجاح، أي لدى الطلاب عزيمة وإرادة وطاقة نتمنى لو يسخرونها لأجل خدمة مجتمعهم وتطوير أنفسهم وتجنب الأشياء السيئة والمضرة بأنفسهم ومجتمعهم، فعلى الشباب أن يتسلحوا بالعلم والثقافة لكي يصلوا إلى هدفهم وغايتهم، فالتعليم هو أساس النجاح في الحياة، نلاحظ أن الدول التي أحرزت شوطا في التقدم تقدمت من بوابة التعليم والدول المتقدمة تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها والجميع يعلم أن الحضارة تزدهر إذا كان يوجد تعليم صحيح أي إذا كان هناك تعليم قوي يؤدي ذلك إلى ازدهار الدولة وإذا كان هناك إهمال في التعليم فإن الدولة تنهار، أي التعليم يلعب دورا كبيرا في ازدهار وتخلف الدولة، فالعلم نور والجهل ظلام أي العلم هو سر نجاح الفرد في الحياة فالعلم هو النور المضيء للإنسان والجهل والأمية يتمثلان في فشل الإنسان في الحياة، فهو مثل الظلام الذي يقف عائقا أمام وصول الإنسان إلى النجاح، فالنجاح يحتاج إلى جهد وتعب وعزيمة وإرادة للوصول إلى الهدف النبيل، فالعلم يبني الأمم وبه ترتقي وتتطور، فلابد للشباب أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة حتى يحققوا كل غايتهم وطموحاتهم فهم لديهم العزيمة والإرادة ويمتلكون طاقة، فهم في مرحلة النشاط والقوة، فعلى الشباب تجاوز كل الصعاب وتحدي كل العراقيل، والوصول إلى النجاح، فلابد أن يستفيدوا من طاقتهم ومرحلة شبابهم بأشياء مفيدة، ويطوروا من أنفسهم للأفضل، وأن لا يستسلموا لليأس، ولا يدعوا الإحباط أن يسيطر عليهم، ويتسلحوا بالآمل، ويرتقوا بأنفسهم إلى الأفضل، فالشباب هم المستقبل والمعتمد عليهم في ازدهار ورقي المجتمع.
**حنان قيس**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى