إلى مشايخ اليمن.. المرقشي يستغيث

> عمر المحضار

> بعد كل المناشدات العديدة إلى رئيس الجمهورية، ومجلس القضاء الأعلى، وهيئة علماء اليمن، ومجلسي النواب والوزراء والشورى، والجمعيات المدنية، وحقوق الإنسان اليمنية بخصوص حبس المرقشي التعسفي وللأسف لم نتلق أي استجابة، الآن الدور عليكم يا مشايخ قبائل اليمن الأحرار في الشمال والجنوب. ولاشك أنكم قرأتم وسمعتم عن سجن هذا البطل العربي اليمني في السجن المركزي بصنعاء، بقضية ليس له فيها ناقة ولا جمل، غير أنه أمين في عمله بمكتب الأيام بصنعاء، وبرغم أن الفقيد المصري قُتل ببندقية ورصاص غير بندقية ورصاص المرقشي، وهو ما يؤكده وثائق المعمل الجنائي والموجود نسخ منها في المحكمة والوثائق الأخرى السليمة له ولا ندري ما سر حبسه التعسفي كل هذه المدة، ولهذا نقول لمشايخ اليمن الأن الدور عليكم لإرسال وفد منكم إلى فخامة الرئيس هادي، لحل هذا الملف.
فكفى ظلمًا لهذا الإنسان البريء، وستكونون أنتم مسؤولين أمام الله في قضيته إن لم تحركوا ساكنًا تجاه ولدكم فلذة كبدكم المهان أمام أعينكم هذه الفترة، اسرعوا الخطو فأنتم في بلد الحكمة والإيمان، أولم تقرأوا الآية “لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون” المائدة (78).
فإذا لم تتحركوا اليوم قبل غد فابشروا بما يختاره الله لكم.
نسأل الله أن يلهمكم الصواب فكفى ما باليمن من مصائب وشتات من دعوة المظلومين، وكونوا في عون أخيكم المحبوس ظلمًا وعدوانًا فأنتم تعرفون لاشك أن هذا ظلم فخذوا بالأسباب (حبل من الله وحبل من الناس)، فليتوقع أي منكم يومًا ما يكون في محل المرقشي لا قدر الله ولا أحد يعينه لا بكلمة ولا بدعاء ولا بنصيحة. ورسالتنا هذه المفتوحة إبراء للذمة وأمانه للتاريخ ووفاء للمظلوم المرقشي وكافة المظلومين في السجون.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يستجيب ويلين قلوبنا جميعًا لأداء الواجب الإنساني، فمدوا ايديكم لله ولا شك أن الله سيمد يده لكم وتكون الجمالة على أيديكم.
**عمر المحضار**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى