> بندر اليافعي
إن كنت سأتحدث عن هذا الرجل فالكلمات لا تصفه، ولا حتى الأشعار، فكم سأتحدث وسأروي لكم عن هذا الرجل الخلوق.
يحبه الكبير قبل الصغير، أخلاقه دائماً تسبقه، رجل حكيم جداً، ومواقفه وأفعاله البسيطة تشهد له.
هو دكتور في الاقتصاد الدولي في جامعة عدن، وعم الشهيد سامح اليزيدي الذي استشهد في المعلا في عام 2012م، وفي عام 2014 التحق العم زين محسن اليزيدي بقافلة الشهداء ليلاقي ربه في ليلة 17 ديسمبر 2014م باستنشاق غاز سام أطلقته قوات نظام صنعاء على الثوار العزل في كريتر.
يومان فقط فصلت استشهاد المناضل والقيادي البارز في الحراك الجنوبي خالد محمود الجنيدي عن استشهاد المناضل اليزيدي، حضر الأخير في جنازة الأول حاملاً صورته ولم يدر بخلده أنه لاحق به بعد يومين فقط.
فلا تستغربوا من هذا الموقف، فالشهيد في وطني يحمل صورة شهيد آخر. ودعوني أقرأ لكم أبياتا بسيطة نقلها لي صديقي وأخي همام الحوشبي يقول فيها:
في وطني يستشهد بائع الزهور
ويعتُقل بائع الخضار
ويُجرح بائع البقالة
كل الباعة في وطني مستهدفون
إلا باعة الوطن
فهم بالأمن والترف ينعمون!
إن الأستاذ زين اليزيدي لم يمت، فهو مازال حياً في قلوبنا، وحيا في قلب كل جنوبي حر.
**بندر اليافعي**
يحبه الكبير قبل الصغير، أخلاقه دائماً تسبقه، رجل حكيم جداً، ومواقفه وأفعاله البسيطة تشهد له.
هو دكتور في الاقتصاد الدولي في جامعة عدن، وعم الشهيد سامح اليزيدي الذي استشهد في المعلا في عام 2012م، وفي عام 2014 التحق العم زين محسن اليزيدي بقافلة الشهداء ليلاقي ربه في ليلة 17 ديسمبر 2014م باستنشاق غاز سام أطلقته قوات نظام صنعاء على الثوار العزل في كريتر.
يومان فقط فصلت استشهاد المناضل والقيادي البارز في الحراك الجنوبي خالد محمود الجنيدي عن استشهاد المناضل اليزيدي، حضر الأخير في جنازة الأول حاملاً صورته ولم يدر بخلده أنه لاحق به بعد يومين فقط.
فلا تستغربوا من هذا الموقف، فالشهيد في وطني يحمل صورة شهيد آخر. ودعوني أقرأ لكم أبياتا بسيطة نقلها لي صديقي وأخي همام الحوشبي يقول فيها:
في وطني يستشهد بائع الزهور
ويعتُقل بائع الخضار
ويُجرح بائع البقالة
كل الباعة في وطني مستهدفون
إلا باعة الوطن
فهم بالأمن والترف ينعمون!
إن الأستاذ زين اليزيدي لم يمت، فهو مازال حياً في قلوبنا، وحيا في قلب كل جنوبي حر.
**بندر اليافعي**