> الدوحة»الأيام الرياضي»ا.ف.ب
عاد فريق نادي نابولي بطل الكأس من قطر بلقبه الأول في مسابقة الكأس السوبر الإيطالية منذ 1990 وذلك بفوزه على فريق نادي يوفنتوس بطل الدوري بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي أمس الإثنين على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة.
وعاد نابولي بالزمن 24 سنة عندما توج باللقب للمرة الاولى والاخيرة بفوزه على يوفنتوس بالذات 5-1 أيام الأرجنتيني الأسطورة دييجو مارادونا ، ثأراً في الوقت ذاته لخسارته عام 2012 أمام «السيدة العجوز» 2-4 بعد التمديد.
ويدين نابولي بتتويجه في هذه المسابقة التي تقام عادة قبيل إنطلاق الموسم ، إلى الأرجنتيني جونزالو هيجواين الذي أدرك التعادل مرتين (68 و118) بعد أن تقدم يوفنتوس في المناسبتين عبر الارجنتيني الآخر كارلوس تيفيز (5 و106) ، وإلى حارسه البرازيلي رافايل كابرال الذي تألق في ركلات الترجيح الماراثونية (9 لكل من الفريقين) وحرم «بيانكونيري» من الظفر باللقب للمرة الثالثة على التوالي والإنفراد بالرقم القياسي الذي يتشاركه حالياً مع ميلان (6 لكل منهما).
وهذه المرة السابعة التي تقام فيها مباراة الكأس السوبر خارج إيطاليا حيث أقيمت من قبل في الولايات المتحدة (1993 في واشنطن و2003 في نيويورك) وليبيا (2002 في طرابلس) والصين (2009 و2011 و2012 في بكين).
وحظيت المباراة باهتمام كبير كونها أول مباراة دولية رسمية تقام في قطر، بعكس المباريات السابقة والتي كانت ودية وأبرزها لقاءآت البرازيل مع إنكلترا والأرجنتين مع مصر ، واسبانيا مع الأوروجواي ، والبرازيل مع الارجنتين.
وتسعى قطر من خلال استضافة لقاء السوبر الايطالي ، ومن قبله هذه المباريات العالمية إلى تأكيد قدرتها على استضافة نهائيات كأس العالم 2022، كما أن الاتحاد الايطالي يهدف إلى الترويج للكالشيو.
وبالعودة إلى اللقاء ضرب يوفنتوس باكراً حيث وضعه تيفيز في المقدمة بعد مرور 5 دقائق مستفيداً من خطأ دفاعي فادح للاعبي نابولي ، لكي يخطف الكرة ويسددها بين ساقي رافايل ، قبل أن يعادل مواطنه هيجواين في الشوط الثاني ، بكرة رأسية رائعة بعد عرضية من الهولندي جوناثان دي جوزمان (68).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي فاحتكم الطرفان إلى التمديد وفرض تيفيز نفسه مجدداً بتسجيله هدف التقدم الثاني لفريقه في الدقيقة 106 حين وصلته الكرة على مشارف المنطقة من الفرنسي بول بوجبا ، فموه بجسده ومرر الكرة بين ساقيه قبل أن يلتف ويسددها بيمناه على يمين رافايل.
وعندما إعتقد الجميع أن يوفنتوس في طريقه إلى اللقب الثالث على التوالي قال هيجواين كلمته مجدداً مستفيداً من كرة سقطت في منتصف المنطقة وعجز الدفاع عن التعامل معها ليتابعها من مسافة قريبة في شباك الحارس القائد جانلويجي بوفون (118).
واحتكم بعدها الفريقان إلى ركلات «الحظ» الترجيحية التي ابتسمت لنابولي في نهاية المطاف وبعد 18 محاولة بين الطرفين آخرها ليوفنتوس عبر سيموني بادوين الذي اصطدم بتألق رافايل.
وعاد نابولي بالزمن 24 سنة عندما توج باللقب للمرة الاولى والاخيرة بفوزه على يوفنتوس بالذات 5-1 أيام الأرجنتيني الأسطورة دييجو مارادونا ، ثأراً في الوقت ذاته لخسارته عام 2012 أمام «السيدة العجوز» 2-4 بعد التمديد.
ويدين نابولي بتتويجه في هذه المسابقة التي تقام عادة قبيل إنطلاق الموسم ، إلى الأرجنتيني جونزالو هيجواين الذي أدرك التعادل مرتين (68 و118) بعد أن تقدم يوفنتوس في المناسبتين عبر الارجنتيني الآخر كارلوس تيفيز (5 و106) ، وإلى حارسه البرازيلي رافايل كابرال الذي تألق في ركلات الترجيح الماراثونية (9 لكل من الفريقين) وحرم «بيانكونيري» من الظفر باللقب للمرة الثالثة على التوالي والإنفراد بالرقم القياسي الذي يتشاركه حالياً مع ميلان (6 لكل منهما).
وهذه المرة السابعة التي تقام فيها مباراة الكأس السوبر خارج إيطاليا حيث أقيمت من قبل في الولايات المتحدة (1993 في واشنطن و2003 في نيويورك) وليبيا (2002 في طرابلس) والصين (2009 و2011 و2012 في بكين).
وحظيت المباراة باهتمام كبير كونها أول مباراة دولية رسمية تقام في قطر، بعكس المباريات السابقة والتي كانت ودية وأبرزها لقاءآت البرازيل مع إنكلترا والأرجنتين مع مصر ، واسبانيا مع الأوروجواي ، والبرازيل مع الارجنتين.
وتسعى قطر من خلال استضافة لقاء السوبر الايطالي ، ومن قبله هذه المباريات العالمية إلى تأكيد قدرتها على استضافة نهائيات كأس العالم 2022، كما أن الاتحاد الايطالي يهدف إلى الترويج للكالشيو.
وبالعودة إلى اللقاء ضرب يوفنتوس باكراً حيث وضعه تيفيز في المقدمة بعد مرور 5 دقائق مستفيداً من خطأ دفاعي فادح للاعبي نابولي ، لكي يخطف الكرة ويسددها بين ساقي رافايل ، قبل أن يعادل مواطنه هيجواين في الشوط الثاني ، بكرة رأسية رائعة بعد عرضية من الهولندي جوناثان دي جوزمان (68).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي فاحتكم الطرفان إلى التمديد وفرض تيفيز نفسه مجدداً بتسجيله هدف التقدم الثاني لفريقه في الدقيقة 106 حين وصلته الكرة على مشارف المنطقة من الفرنسي بول بوجبا ، فموه بجسده ومرر الكرة بين ساقيه قبل أن يلتف ويسددها بيمناه على يمين رافايل.
وعندما إعتقد الجميع أن يوفنتوس في طريقه إلى اللقب الثالث على التوالي قال هيجواين كلمته مجدداً مستفيداً من كرة سقطت في منتصف المنطقة وعجز الدفاع عن التعامل معها ليتابعها من مسافة قريبة في شباك الحارس القائد جانلويجي بوفون (118).
واحتكم بعدها الفريقان إلى ركلات «الحظ» الترجيحية التي ابتسمت لنابولي في نهاية المطاف وبعد 18 محاولة بين الطرفين آخرها ليوفنتوس عبر سيموني بادوين الذي اصطدم بتألق رافايل.