الشيخ أمين قاسم سلطان والعبادي المرقشي يلتقيان عند (الزريقي)

> نجيب محمد يابلي

>
نجيب  محمد  يابلي
نجيب محمد يابلي
تمرغت وجوه المتنفذين في شمال اليمن بالقطران، وستتمرغ أيضا إن شاء الله في الآخرة، جراء الظلم الذي مارسوه على خلق الله تجارا وبسطاء، وربَّ سائل يسأل ما الذي جمع رجل البر والإحسان، رجل التجارة والصناعة الشيخ أمين قاسم سلطان والمناضل الوطني القومي المؤمن أحمد عمر العبادي المرقشي؟، فتأتي الإجابة من الذين عايشوه في عدن وصنعاء، وكذا تأتي الإجابة من المعايشين للمناضل العبادي المرقشي في الجنوب (العربي) “الجنوب اللبناني”.
**الشيخ أمين قاسم سلطان **
من مواليد 4 مارس 1928م في عدن وفيها تلقى تعليمه العام، وفي بريطانيا تلقى تعليمه العالي وبدأ ممارسة التجارة في العام 1950م وذاع صيته في العام 1956م عندما أسس مصنع الكوثر العطر الذكر وباسم هذا المشروب المنعش أسس نادي الكوثر الرياضي عام 1960م وكان سكرتير النادي وقائد الفريق التربوي الفاضل السيد أبوبكر محمد أحمد (والد المهندسة وفاء السيد)، ومن أبرز نجوم الفريق: 1 - محمود مدي، 2 - محفوظ قاسم، 3 - محمد عبده حسن، 4 - حامد عبده حسن، 5 - محمد كتبي عمر، 6 - محمود كتبي عمر، 7 - علي سالم حسن، 8 - حسن صوفي، 9 - فؤاد خليل، 10 - حارس المرمى الزريقي.
شغل الشيخ أمين قاسم منصب نائب رئيس غرفة عدن في الفترة من 1958م حتى 1962م فرئيسا للغرفة خلال الفترة حتى الاستقلال بالمناصفة مع السيد عمر عبد العزيز شهاب، وكان في عدن عضو مجلس إدارة البنك الهندي خلال الفترة 1967-1962م، أما في صنعاء فقد شغل عضوية مجلس إدارة البنك المركزي خلال الفترة 1971 - 1994.
أجبر الشيخ أمين قاسم على التنازل عن استيراد سجائر (ثري فايف) وكان وكيلاً لها أيضا في عدن، وأجبر على التنازل عن استيراد سيارات (اللاندروفر) وكابد القهر حتى وفاته في 28 نوفمبر 2002م عن 74 عاماً.
أما المناضل الوطني والقومي المؤمن أحمد عمر العبادي المرقشي فهو من مواليد أبين وينتسب للأشاوس المراقشة، ونال قسطاً متواضعاً من التعليم وطور نفسه بالاطلاع الذاتي ونشط في العمل النقابي في مرفق عمله المؤسسة العامة للنقل البري التي تآمرت عليها سلطة صنعاء بعد سقوط الجنوب في السابع من يوليو 1994م السيئ الصيت.
دخل المرقشي التاريخ من أوسع أبوابه عام 1982م عندما التحق مع شباب جنوبيين أشاوس في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية وأبلى بلاء حسنا في استخدام قذائف الـ(R.B.G) وهو يطارد الدبابات الإسرائيلية بمهارة وجسارة لافتتين، ولو وقع في الأسر لاستحق عقوبة الإعدام على أيدي الغاصبين الإسرائيليين.
وفي صباح العدوان الغاشم لأحد عشر بلطجياً مسلحاً يوم 5 فبراير 2008م على مبنى «الأيام» وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل تصدى لهم الأشوس المرقشي فأصاب اثنين أما الثالث “المصري” فقد قتل برصاص مسدس في حين كان المرقشي يستخدم البندقية الآلية “كلاشنكوف”، وهو بريء من التهمة براءة الذئب من دم ابن يعقوب، فتعسف عرابدة نظام صنعاء سلطة القانون والقيم الدينية عندما أصدر القضاء عقوبة سياسية بحتة بإعدامه وهو بريء.
في الأشهر الأخيرة كنت أتصل بالأخ العبادي عبر محاميه الزريقي وهو محام شاب دمث الأخلاق، وكانت فرص الاتصال بحبيبنا المرقشي عبر جوال المحامي الزريقي.
نخلص من ذلك إلى أن الشيخ أمين سلطان والمناضل المرقشي المظلومين من عرابدة المتنفذين بصنعاء يلتقيان عند الزريقي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى