> ونحن على أعتاب عام جديد نزرع أحلاما جديدة، لتُثمر لنا آمالاً نُمحي بها إخفاقات أو نجدد ونواصل بها نجاحات عام مضى.
ولزرع حلم نحتاج إلى تربة صالحة لنمو هذا الحلم، فبغير هذه التربة لن تتحقق أحلامنا.
لقد مر عام 2014م على بلادنا كإعصار تغيرت فيه موازين القوى ليغطي بلادنا ضباب كثيف جعل الرؤيا فيه مستحيلة، وهو ما يُثير القلق من أن يمر العام الجديد من أمامنا دون أن نراه، لذا أتمنى من بيده الحل أن يُدرك هذا الأمر ويسرع في إزاحة الضباب كي نبلغ العام الجديد برؤيا وآضحة.
**مازن رفعت**