> نوارة قمندان
في ظل الأوضاع المختلفة التي يعيشها المواطن بشتى مناحي الحياة يراودنا سؤال يحط نفسه لم خوف البعض من عدسة الكاميرا ؟ فرغم التطور وإطلالة كل جديد من تطورات التكنولوجية المسرعة والتسابق أصبح الناس يواكبون الموضة والتطورات بسرعة مدهشة أكثر وأكثر، وتتكون الصداقات بأسماء مستعارة، والبعض بأسمائهم الحقيقة، وبدأ الخوف يتلاشى شيئاً فشيئا لتنتشر بذلك الصور المختلفة على شبكات التوصل الاجتماعي وعلى مواقع الانترنت بحجة نقل الأحداث لحظة بلحظة حيث أصبحت هذه الظاهرة جزءا لايتجزأ من حياة المواطنين حتى أن البعض يتناقل على هذه الشبكات الاجتماعية (الفيس بك، توتير، انستغرام، الواتس آب) صور السلفي والصور الشخصية و المناسبات الاجتماعية الخاصة، ورغم هذا الانفتاح على التقاط الصور ظل خوف الناس من الصور مع الصحف شبحاً يراودهم، ويعتبرون الصحفي كعدو يهاجمهم، فيعبرون عن رأيهم، ويرفضون التصوير أو كتابة الاسم الحقيقي مما يترك الحيرة و السؤال يحير العقل ويبعث في النفس الاستياء لم هذا الخوف من عدسة الكاميرا؟ رغم قوة الطرح في الرأي؟ والتحدث بحرية دون خوف؟
فهذه الظاهرة باتت بالانتشار عند كثير من الأشخاص فهل يعود ذلك إلى خوفهم من أن يتعرف عليهم أحد والخوف ممن يخالفوهم الرأي، يرجع هذا إلى تدني الأوضاع الأمنية التي بثت في نفوس البشر الرعب والخوف من التعبير عما يدور في البلاد من اضطهاد لجميع الفئات، وهذه ما آلت إليه عدن، والسؤال ما أسباب هذه المشكلة التي أصبحت تتفاقم مع الأيام لتصبح ظاهرة منتشرة بين جميع الفئات في زمن ساد فيه السلفي ليحقق على أعلى نسبة إقبال من مختلف الفئات رغم هذا يظل الخوف من أعطى رأيا مصحوبا بصورة شخصية عنصر المفاجأة في كثير من الشخصيات قوية الرأي ولكن من خلف الستار.
**نوارة قمندان**
فهذه الظاهرة باتت بالانتشار عند كثير من الأشخاص فهل يعود ذلك إلى خوفهم من أن يتعرف عليهم أحد والخوف ممن يخالفوهم الرأي، يرجع هذا إلى تدني الأوضاع الأمنية التي بثت في نفوس البشر الرعب والخوف من التعبير عما يدور في البلاد من اضطهاد لجميع الفئات، وهذه ما آلت إليه عدن، والسؤال ما أسباب هذه المشكلة التي أصبحت تتفاقم مع الأيام لتصبح ظاهرة منتشرة بين جميع الفئات في زمن ساد فيه السلفي ليحقق على أعلى نسبة إقبال من مختلف الفئات رغم هذا يظل الخوف من أعطى رأيا مصحوبا بصورة شخصية عنصر المفاجأة في كثير من الشخصيات قوية الرأي ولكن من خلف الستار.
**نوارة قمندان**