إلى المناضل الوطني والقومي أحمد المرقشي.. ولا باتنتسي يا ثلاثاء 12 فبراير 2008

> نجيب محمد يابلي

>
نجيب  محمد  يابلي
نجيب محمد يابلي
أمامنا الثلاثاء 13 يناير 2015م الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح التي انطلقت من جمعية ردفان الخيرية الاجتماعية بالمنصورة في 13 يناير 2006م والتي شكلت صفعة لنظام صنعاء بتعبير الأخ المناضل محمد علي أحمد (أبو سند).
وأمامنا أيضا الثلاثاء 13 يناير 2015م الجلسة الثانية لمحاكمة المناضل الوطني والقومي أحمد عمر العبادي المرقشي الذي يقبع وراء قضبان سجون عرابدة صنعاء للعام السابع على التوالي دون وجه حق.. وللثلاثاء وقائع في حياة العبادي المرقشي ومحبوبته «الأيام» تندرج بمجملها في دائرة الآلام التي سببها حثالات صنعاء، فما هي حكاية الثلاثاء؟.
**الثلاثاء 12 فبراير 2008م
12 مسلحاً تقلهم ثلاث سيارات يتقدمون إلى بوابة دار «الأيام» وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل في صنعاء وهم يطلقون النار في الهواء لإرعاب سكان الدار وحينها كان البطل الأشوس أحمد عمر العبادي المرقشي حارس «الأيام» واقفا عند البوابة وقام بواجبه على أكمل وجه وكان بيده سلاحه الآلي (كلاشنكوف) وراح الأغبياء يستخدمون مسدساً أطلقوا منه عيارات نارية على أحد أفرادهم ليسقط قتيلاً، أما البقية فلاذوا بالفرار مع أسلحتهم خوفا من المرقشي الأسد الذي شارك القوى الفلسطينية واللبنانية ضد المحتل الإسرائيلي في جنوب لبنان عام 1982م.
أما أفراد عصابة نظام صنعاء فلا نصيب لهم من معارك الشرف وشغلهم الشاغل تهريب الخمور والمخدرات عبر منافذ حدودية وتدعمهم النقاط العسكرية هناك، لأن التهريب لصالح شيوخ وعسكر.
العبادي المرقشي أدى مهامه وفق تعاليم وثوابت الشريعة الإسلامية: “كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه”، و“من مات دون ماله فهو شهيد”، و“ليس منا من روع مسلماً”، أما المعتدون فقد قاموا بدورهم وفق شريعة الموساد الإسرائيلي.
**الثلاثاء 5 يناير 2010
هجوم بربري على مبنى «الأيام» في عدن استخدمت فيه نيران كل الأسلحة والقذائف، والقوة التي حاصرت «الأيام» مباشرة وغير مباشرة تقدر بالآلاف وكان أحد أفراد البيت أو الأسرة المالكة مرابطا عند بريد كريتر.
قتل جند يأجوج ومأجوج حارس «الأيام» الشهيد سلام اليافعي غدراً لأن مريضا أرادت «الأيام» أن تسعفه فطلبت عبر وسطاء نقله إلى المستشفى فاشترط جند يأجوج ومأجوج أن يرافق شخص، وكان ذلك الشخص الذي خرج وهو يسند المريض وفاجأوا بإطلاق نار وأردوه قتيلاً.
**الثلاثاء 24 مارس 2010
إطلاق سراح هشام باشراحيل من سجن البحث الجنائي بطارق (معسكر طارق) بخورمكسر.
**الثلاثاء 24 أبريل 2012
هشام باشراحيل يغادر إلى ألمانيا لتلقي العلاج ورافقه نجلاه باشراحيل ومحمد وعاد هشام من ألمانيا في تابوت يوم 17 يونيو 2012 بعد أن فاضت روحه الطاهرة في ألمانيا يوم السبت 16 يونيو 2012م.
**المجد لذكرى التصالح والتسامح..
المجد للأشوس الأسير أحمد عمر العبادي المرقشي..
الرحمة لفقيدينا هشام باشراحيل وسلام اليافعي وكل شهداء الجنوب.. آمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى