لـوجـه الله

> الأيام خاص

> قد تدعو الحاجة إلى اتخاذ مواقف لا مفر منها، لكن على أن نغلب العقل والمنطق في استيعاب الموقف، وما دعانا إلى هذه الملاحظة المؤسفة أن تجارا وصلت حاويتهم إلى رصيف ميناء الحاويات وأرادوا سحبها، وفوجئوا بأن الحركة أوقِفت تضامنا مع الرئيس هادي، واللهم لا اعتراض.. ولكن ما ذنب هذا التاجر في تحمل العقوبة الفادحة في تأخره عن سحب بضاعته.
لوجه الله.. لا تحملوا الناس وزر أعمال الآخرين.. وتقتضي العدالة إعفاء التجار الذين منعوا من سحب حاوياتهم، وتكونوا بذلك قد اتقيتم الله في أنفسكم وفي الآخرين.. والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى