> خرج المئات من شباب محافظة تعز أمس في تظاهرة غاضبة للتنديد بما وصفوه بالانقلاب على الشرعية الانتقالية والسطو على السلطة تحت تهديد السلاح.
وانطلقت التظاهرة من جولة المسبح بشارع جمال عبدالناصر وصولا إلى ديوان المحافظة رفع المتظاهرون لافتات عبروا من خلالها عن إدانتهم واستنكارهم ورفضهم لما أسموه الانقلاب الذي تقوم به جماعة أنصار الله المسلحة، مؤكدين رفضهم للعنف واستخدام السلاح في العمل السياسي، واستمرارهم في الاحتجاجات حتى تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير.
كما أكد المتظاهرون «تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني واستكمال اجراءات الاستفتاء على الدستور وبناء الدولة المدنية».
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الناشط الحقوقي أحمد الوافي، أحد منظمي التظاهرة: «خرجنا رفضا للانقلاب والسطو المسلح على السلطة تحت قوة السلاح ورفض العودة إلى ما قبل ثورة 11 فبراير».
وأضاف الوافي قائلا: «خرجنا لاستعادة ثورة 11 فبراير التي كادت أن تندثر بدق آخر مسمار على نعشها، وهو الالتفاف على مخرجات الحوار الوطني والانقلاب على الدولة المدنية والدولة الاتحادية».
وطالب كافة القوى السياسية في تعز واب بـ«اتخاذ موقف سريع وإعلان إقليم الجند في أقرب وقت، ورفض ما يدور داخل سلطة صنعاء وعدم الاعتراف بأي قرار صادر عنها».