في ظل الأوضاع المثيرة للغثيان والتقيؤ.. (الجلاء 79).. أعضاؤها يجمعهم رب وقلب وواتس أب

> نجيب محمد يابلي

>
نجيب  محمد  يابلي
نجيب محمد يابلي
في ظل هذه الأوضاع المضطربة التي يسودها تفشي الفساد والارتزاق وغياب النظام والقانون والقيم الأخلاقية، رغم تفشي اللحية بأنواعها البيضاء والسوداء والرمادية والحمراء والبنفجسية.. أوضاع تسيرها قوى استخبارية دولية وإقليمية أبرزها الـCia والموساد مع حضور نسبي للاستخبارات الإيرانية والتركية، وهم اللاعبون الأساسيون في موقع الفاعل مرفوع، أما القوى المحلية فمسيرة وفي موقع المفعول به منصوب، وهي مجملها تبعث على الاشمئزاز والتقزز والغثيان والتقيؤ، وجهت لي الدعوة من (الجلاء 97) عدة مرات ولبيتها عصر الخميس 22 يناير 2015م وقد جمعنا مجلس مقيل في منزل الشخصية المعتبرة جمال أحمد ناصر، رجل أعمال في قطر بعد مغادرته عدن ضمن موجة الهجرة، زرافات ووحدانا التي شهدتها عدن في المنعطفات التي زعموا أنها أيديولوجية (يمين رجعي / يسار انتهازي) واتسعت دائرة الهجرة بعد 7 يوليو، 1994 الذي كرس واقع احتلال مختلف إلى على الأخضر واليابس وشاركهم في ذلك جنوبيون.
(الجلاء 79) هم الطلاب والطالبات الذين أكملوا دراساتهم الثانوية في ثانوية الجلاء عام 1979 على أيام العميدين محمد أحمد هاشم رحمه الله، والأستاذة نجيبة علبي متعها الله بالصحة وأطال عمرها، وشهدت المدرسة تجربة الاختلاط عام 1977م، ومن خريجي ثانوية الجلاء دفعة 79: م. علوي بافقيه وزير شؤون المغتربين، د. عبدالناصر الوالي، ود. قاسم الأصبحي، والمهندسون: عمر أحمد باشراحيل، مجد حسن حمامي، عصام حامد نبيه، أنور المرفدي، تيمور عبدالمنان، جمال أحمد ناصر، صدقي همشري، هشام محمد عقبة، محمد علي مريبش، د. مازن عبدالله فاضل، إحسان عبده حسين، وهناك أعضاء آخرون موجودون حالياً في عدن وصنعاء وحضرموت ومنهم في سويسسرا وبلغاريا والولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وهناك د. أحمد الشقاع في بريطانيا ود. عبدالله بن دحمان في بريطانيا أيضا، ومن ضمنهم جراح محمد صالح فاضل، جراح مشهود له في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المجموعة: القاضي سابقا والمحامي حاليا مختار حمود صنعاني ومحسن العبادي وفضل الكهالي وعبدالكريم امبريس وفضل عبده حسن.
اختمرت فكرة (الجلاء 79) عند الشيخ علي بن علي أبوبكر العيسائي، من خريجي الدفعة، وهو رجل أعمال في المملكة العربية السعودية، ودفع بالفكرة وحث زملاء الدفعة على إنشاء هذا المكون، ومول العملية التي بدأت بجمع الأسماء من وثائق رسمية، منها نتائج امتحانات الثانوية العامة التي نشرت في الصحف، ثم التواصل مع الموجودين والبحث عنهم سواء في الداخل أو الخارج، وطبعا سقطت أسماء الموتى منهم، وسنأتي على هذا الموضوع لاحقا، وتم استثناء الزميلات لأن معظم اللقاءات تكون إما في مجالس قات أو رحلات.
الشيخ علي العيسائي كان محل إجماع عند زملاء الدفعة بأن يكون رئيس المجموعة، إلا أنه بحكم مشاغله اقترح بأن يشغل هذا المركز زميلة د. مازن عبدالله فاضل ليكون همزة وصل بين الزملاء في الداخل (عدن وصنعاء وحضرموت) أو الخارج، وبالنسبة للداخل يلتقون أسبوعيا، أما التواصل بينهم فيتم يوميا، وأبرز وسائله (الواتس أب)، ويطلعون على أخبار بعض، ويدفعون شهرياً اشتراكا قدره (1000) ريال، وفي مناسبة زواج الأبناء مثلاً يساهمون بمبلغ محترم، أو في مرض أو حادث أصاب زميلا أو أحد أفراد أسرته أو حالة وفاة تكون (الجلاء 79) حاضرة، وهناك مبالغ محترمة دفعت.
توجه (الجلاء 79) يهدف كذلك إلى ربط الزملاء بمدرسيهم إن كانوا على قيد الحياة، وإلى التواصل مع أسر زملائهم الموتى إن كان وضعهم المالي صعبا، لأنهم يخصصون جزءاً من الأموال المخصصة للزكاة لزملائهم الفقراء.
وجدت أن (الجلاء 79) تعتز بأبنائها الذين يجمعهم رب وقلب وواتس أب، وهي حقا منارة يحيط بها الظلام من الجهات الأصلية والفرعية.. فطوبى لأبناء (الجلاء 79) ود. عبدالناصر الوالي آند كومبني ليمتد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى