> أفاد شهود عيان أن “مسلحين اثنين على متن دراجة نارية اعترضا أمس العقيد حسن اليماني، يعمل في مصلحة الهجرة والجوازات، أثناء قيادته لسيارته في منطقة باجمعان بديس المكلا، وطلبا منه تسليمهما السيارة فوراً”.
وأوضح الشهود أن “العقيد اليماني عندما شعر بالخطر قام بدهس المسلحين الاثنين عند وقوفهما أمام السيارة وفارق أحدهم على إثرها الحياة، بينما أصيب الآخر بجروح بليغة، فتم إسعافه إلى مستشفى حضرموت الحديث”، قائلين: “إن قوات الأمن قامت بتطويق المبنى بحراسات أمنية مشددة لكي يودع في السجن المركزي بعد تلقيه العلاج”.
وتزايدت في المكلا أعمال السطو وسرقة السيارات للمصالح العامة والخاصة في ظل أنفلات أمني غير مسبوق تعشيه حضرموت.
كما أكد الشهود أنه “لا صحة لخبر محاولة اغتيال العقيد صالح النقيب، نائب مدير أمن ساحل حضرموت، والذي قام هو الآخر بموقف بطولي أيضاً بالتزامن مع مروره أثناء الحادثة بإطلاق الأعيرة النارية على المجهول، وإلقاء القبض عليه، فضلاً عن التحفظ على الجثة”.
من جانب آخر تحدثت مصادر إعلامية عن هوية المسلحين المجهولين، وأفادت المصادر أن “أحدهما ينتمي إلى مديرية سيئون، أما الآخر فينتمي إلى شرق المكلا”.
فيما مصادر أخرى أكدت أن “الآخر من مدينة غيل باوزير، وهو الذي لم يفارق الحياة، وتم إيداعه في السجن المركزي، مع التحفظ على سلاحه الذي أطلق منه عدة طلقات لتفريق الناس أثناء الاصطدام به، بالإضافة إلى وجود ملابس كانت برفقة المسلحين”.