تعقيب من أولياء دم قتيلي أحداث العريش بخورمكسر

> عدن «الأيام» خاص

> تلقت «الأيام» يوم أمس السبت، تعقيباً من المواطن عمر الخضر عبدالله الحامد، أحد أولياء دم القتيلين، بشأن الخبر المنشور في العدد (5953) يوم أمس السبت، الذي كان تحت عنوان: (أمنية عدن: المسلحون تحصنوا في منزل..) جاء فيه: “إن الجندي الخضر حسين عبدالله الحامد، كان يعمل في حراسة رئيس الجمهورية، جاء إلى مدينة عدن في نفس يوم مقتله، قادماً من صنعاء”، مضيفاً “أن الجندي الخضر التقى بأخيه القتيل الثاني وهو (سالم حسين عبدالله الحامد) الذي يعمل في صفوف اللجان الشعبية في مديرية دار سعد بالمدينة، مردفاً قوله “إن الأخوين قررا الذهاب إلى محافظة أبين، فاستوقفتهما نقطة أمنية تابعة لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي)، أمام حي (غازي علوان)، وأرادوا مصادرة السلاح الشخصي لـ(سالم حسين)، فرفض تسليم سلاحه، فتطور الأمر إلى حدوث مشادات كلامية، فهربا بمعية سائق الحافلة من نوع (هايس) إلى الأحياء القريبة من الخط العام في منطقة العريش بمديرية خورمكسر”.
وأوضح المواطن عمر الحامد في تعقيبه “أن الأخوين اختبآ في منزل يملكه أحد المواطنين، بينما اختبأ سائق الحافلة في منزل آخر، فجرت ملاحقتهما من أفراد قوات الأمن الخاصة التابعة لتلك النقطة، وقاموا بالتهجم عليهما، واقتحام المنزل الذي اختبآ فيه”، مؤكداً “أنه تم اقتيادهما وهما أحياء، ثم قام الجنود بتنفيذ جريمتهم بإعدامهما خارج نطاق القانون”.
ومضى الحامد في تعقيبه قائلاً: “قام جنود قوات الأمن الخاصة بإلباس القتيلين عبائتين نسائيتين، للتغطية على جريمتهم، وتلفيق تهمة انتمائهما إلى تنظيم القاعدة”.
وبين عمر الحامد “أن القتيلين من ألد أعداء تنظيم القاعدة، وهما مستهدفان منه”، متسائلاً “كيف ينتميان إلى تنظيم القاعدة، بينما الجندي القتيل يتبع قوات الحماية الرئاسية، وأخوه عضو في اللجان الشعبية التي تحارب التنظيم؟”.
وختم تعقيبه “بأن جنود (الأمن المركزي) قاموا بنقل جثتي القتيلين إلى مستشفى البريهي”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى