اليوم .. اختتام مؤتمر رفع الوعي القانوني بحقوق المرأة في عدن

> عدن «الأيام» خاص

> تحت شعار “من أجل ضمان استحقاقات النساء” يختتم مركز المرأة للبحوث والتدريب - جامعة عدن اليوم فعاليات مؤتمر (رفع الوعي القانوني بحقوق المرأة، وتعزيز مشاركتها السياسية)، الذي تقام فعاليته ـ على مدى يومين ـ في فندق ميركيور في مديرية خورمكسر.
وفي جلسته الأولى أمس - التي بدئت بآيات من الذكر الحكيم - ألقت د. هدى علوي مديرة مركز المرأة بجامعة عدن كلمة رحبت في مستهلها بالحضور، وتطرقت إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الراهن، قائلة: “يأتي انعقاد مؤتمر (رفع الوعي القانوني بحقوق النساء) في ظل تداعيات الأحداث السياسية المتسارعة والأجواء المحتقنة تأكيداً على حضور المرأة المتوازن والمتكافئ في صناعة المشهد السياسي، وهي دعوة مسئولة للاحتكام إلى آليات سلمية في معالجة الأزمة الخطيرة وتمكين المرأة من تعزيز دورها في تحقيق السلم الاجتماعي”.
وأكدت أن أعضاء المؤتمر سيقفون خلال يومين (أمس واليوم) أمام جملة من الموضوعات الحيوية المتعلقة بضمان استحقاقات النساء وفرص تضمينها في أي مسودة دستور قادم.
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر أمس برئاسة د. أسمهان العلس ألقى السفير د. عادل بكيلي مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي لتنسيق الشئون الإنسانية في اليمن، كلمة نقل في مستهلها تحيات الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور اياد المدني الذي تمنى للمرأة اليمنية “خاصة في الجنوب أن تأخذ دورها المتعاظم في اتجاه استعادة دورها”.
جانب من الحضور
جانب من الحضور

كما تطرق السفير البكيلي إلى “المساعدات المقدمة للمرأة اليمنية من المنظمة والمتمثلة في إقامة خمسة مشاريع للأمومة والطفولة وتأهيل المرأة، في مراكز منظمة الدول الإسلامية في المغرب وإسطنبول وماليزيا، إلى جانب تطوير العلاقات مع جامعة عدن التي بدأت بتكريم ومنح الدكتوراه الفخرية لأحد علماء الدين من جامعة عدن، ورفع مقترحات لدعم الجامعة”.
وأضاف البكيلي: “كما ستعمل المنظمة على توقيع اتقاف مع مركز المرأة خلال هذا الشهر يتبنى مكتبنا في اليمن على مشاركة المرأة في كل فعاليات العمل القانوني والتربوي والسياسي في كل مراكزنا على امتداد 57 دولة إسلامية من أجل حضور فاعل في منطقة اليمن”.
من جانبها قالت د. أسمهان العلس: “مع انعقاد هذا المؤتمر يجب أن نسترجع قضايا المرأة في أقدس كتاب، فالإسلام ابتدأ بحقوق الناس وأول من أسس لرفع الظلم عن المرأة عندما نقلها من وضع دوني إلى وضع أكثر تقدماً”.
وأكدت أن “المتمعن في سورة (النساء) والدارس الجيد لها يجد أمامه وثيقة إلهية شرعت لحقوق المرأة قبل أن تجتهد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي في مثل هذه التشريعات التي مازلنا نخوض فيها دون اي تقدم، فهذه السورة قاعدة دينية إلهية لها من الأسس الداعية لتعميق علاقة المرأة بالنظام السياسي والحريات والحقوق”.
وتساءلت في ختام كلمتها إن “كانت أوراق العمل المعدة استندت إلى سورة (النساء) عند إعداد وصياغة القواعد والقوانين التي تنظم هذه الحقوق، وهل كان الدين الإسلامي مرشدا لنا في مثل هذه الحركة التي طال أمد النشاط والفعاليات المنعقدة لها؟”.
مشهد عام من المؤتمر
مشهد عام من المؤتمر

وأردفت بالقول: “يبدو أن هذه الأوراق يجب أن تبلور العلاقة بين هذا الأشياء بالدين الإسلامي”.
وقدمت الرائدة النسائية والناشطة السياسية والحقوقية رضية شمشير ورقة عمل بعنوان (مدخل حول تجربة تقنين وتضمين استحقاقات ومطالب النساء) قبل انتهاء الحوار، تناولت فيها “تجربة تقنين الاستحقاقات لمطالب النساء، وكذا الاستحقاقات الدستورية للمرأة الجنوبية في دستور 1978، بالإضافة إلى الاستحقاقات الدستورية للمرأة في ظل الوحدة والاستحقاقات أثناء الحوار”.
ومن جانبها استعرضت د. سهير علي ورقة عمل بعنوان (الدستور بعيون النساء)، واستعرضت د. زينة خليل ورقة بعنوان (قراءة قانونية حول مخرجات الحوار الوطني الخاصة بقضية المرأة).
واستعرضت د. أسماء الريمي ورقة عمل بعنون (رعاية المسنات وحقوق المطلقات).
واشتمل المؤتمر في يومه الأول (أمس) على بعض الفقرات الفنية، حيث قدمت فرقة فنية نشيد المركز، وتم عرض فلم عن المرأة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى