مؤسسة رسيل تنشئ وحدة للصحافة الاستقصائية بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> أقرت مؤسسة رسيل للتنمية والإعلام يوم أمس الأحد إنشاء وحدة للصحافة الاستقصائية، وذلك بعد التوقيع على اتفاقية بهذا الشأن مع جملة من المختصين في هذا التخصص.
ورأت الأخت خديجة بن بريك رئيسة مؤسسة رسيل “أن الصحافة الاستقصائية تشمل كشف أمور خفية للجمهور، بحيث تكون تلك الأمور مخفية بعمد، أو دون عمد”.
وفصلت الأخت بن بريك في حديثها عن الصحافة الاستقصائية بقولها: “عندما يخفي شخص ذو منصب في السلطة أمراً ما، أو أن يكون ذلك الأمر قد اختفى من دون علمه، خلف ركام فوضوي من الحقائق والظروف التي أصبح من الصعب فهمها، فهنا يأتي دور الصحافة الاستقصائية، التي تتطلب استخدام مصادر معلومات ووثائق سرية وعلنية”، مشيرة إلى أنها “الصحافة القائمة على المعلومات والحقائق باتباع أسلوب منهجي وموضوعي، بهدف كشف المستور وإحداث تغيير للفائدة العامة”.
وبينت “أن الصحافة الاستقصائية لا تنحصر في محور أو محاور الأداء الحكومي فقط، بل تمتد إلى ما يهم الجمهور من قضايا صحية، وبيئية، وتعليمية، بالإضافة إلى قضايا حماية المستهلك، وكذا تجار المخدرات، ومهربي الأدوية الفاسدة، وأيضاً قضايا الجرائم الغامضة، وجرائم غسيل الأموال، وكذلك غسيل السمعة لرجال الأعمال المنحرفين”، مردفة: “إن التحقيقات الاستقصائية هي أعلى مراتب المهنية الإعلامية وهي ـ في الوقت نفسه ـ من أصعبها”.
واختتمت بن بريك حديثها حول الصحافة الاستقصائية بـ “التأكيد على ضرورة إعادة الدور الرقابي إلى السلطة الرابعة (الصحافة) ومتابعة الإجراءات لتفعيل البعد الاستقصائي، من أجل كشف الفساد، والسعي للحصول على المعلومة، بالتعاون بين المؤسسات الإعلامية، والسلطات المختلفة في أدوار متكاملة”.
وقد أصدرت رئيسة المؤسسة قراراً بتعيين الزميل رعد الريمي، رئيساً لوحدة الصحافة الاستقصائية، فيما تتبوأ الأخت خديجة بن بريك الإشراف العام على الوحدة.
الجدير ذكره أن وحدة الصحافة الاستقصائية تعد الأولى في هذا التخصص من الصحافة في مدينة عدن، حيث تعاونت مؤسسة “رسيل” مع عدد من الصحفيين من أجل إيجاد صحافة استقصائية يمنية ترتكز على مبدأ توضيح الأمور، وكشف مواطن الخلل، من خلال صحافة استقصائية متمكنة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى