> إلهام توفيق أحمد
إن التاريخ العربي شاهد على دور الإسلام في حفظ المرأة ومنحها حقوقها، فينابيع الإسلام الصافية فياضة بحقوق المرأة وحريتها، فلا يخفى على المهتمين بتاريخ حقوق المرأة العربية وقراء التاريخ العربي كيف كان حال المرأة قبل بزوغ فجر الإسلام، حيث كانت تعيش حالة من التهميش جعلت منها سلعة ومتاعاً لا تملك من أمرها شيئاً، بل وصل الأمر إلى حرمانها من حقها في الحياة في بعض الحالات، فإذا كانت العقلية الجاهلية فرضت على المرأة قيوداً منيعة من نواح مختلفة، فإن الإسلام جاء فأطلق حريتها وكفل حقوقها فأتاح لها حق التملك والتصرف فيما تملك كالميراث، والبيع، والشراء، وسائر التصرفات الشرعية التي خول لها التشريع الإسلامي مزاولتها.
ولما كان الله قد قيد المرأة بوظائف إنسانية واجتماعية وتربوية فقد نادى الإسلام قائلا المرأة سيدة بيتها، غير أن الإسلام منح للمرأة حقوق التملك والبيع والشراء والتصرف بما تملكه قد يستدعي أحيانا إشرافها على مصالحها أو إدارتها بنفسها، وهذا يستدعى مقابلة أناس من أجناس مختلفة، ولأن الله جبل المرأة بالحياء وزانها بالجمال فقد حرص الإسلام على حمايتها من مزالق الفساد وعواطف الفتنة، فكان الحجاب واحداً من أشكال تلك الحماية لما يحفظ لها من حسن سمعتها وكرامتها ويوفر لها من حيائها وخشيتها لتظل جوانب نفسها قوية وسياج شرفها حصينا.
ولما كانت المجتمعات الإنسانية في العصر الحديث قد اتسعت وتمددت واختلطت أجناسها، وتعقدت طبيعة الحياة وكثرت التزاماتها وزادت احتياجات أفرادها فقد فرض على المرأة الأخذ بالأسباب التي تهيئها لتحسين ظروف عيشها كالتعليم والنزول إلى سوق العمل بأعداد كثيرة والاختلاط بأجناس مختلفة وأعداد لا حصر لها، هذا التطور والتعقيد الذي أصاب المجتمعات الإسلامية جعل المرأة بحاجة إلى ما يحفظ لها حياءها ويصرف فتنتها ويساعد على رعاية مصالحها وتحسين ظروف حياتها فكانت حاجتها إلى الحجاب أكثر ضرورة في خضم تعقيدات هذه الحياة العصرية وامتزاجها وفتنتها.
**إلهام توفيق أحمد**
ولما كان الله قد قيد المرأة بوظائف إنسانية واجتماعية وتربوية فقد نادى الإسلام قائلا المرأة سيدة بيتها، غير أن الإسلام منح للمرأة حقوق التملك والبيع والشراء والتصرف بما تملكه قد يستدعي أحيانا إشرافها على مصالحها أو إدارتها بنفسها، وهذا يستدعى مقابلة أناس من أجناس مختلفة، ولأن الله جبل المرأة بالحياء وزانها بالجمال فقد حرص الإسلام على حمايتها من مزالق الفساد وعواطف الفتنة، فكان الحجاب واحداً من أشكال تلك الحماية لما يحفظ لها من حسن سمعتها وكرامتها ويوفر لها من حيائها وخشيتها لتظل جوانب نفسها قوية وسياج شرفها حصينا.
ولما كانت المجتمعات الإنسانية في العصر الحديث قد اتسعت وتمددت واختلطت أجناسها، وتعقدت طبيعة الحياة وكثرت التزاماتها وزادت احتياجات أفرادها فقد فرض على المرأة الأخذ بالأسباب التي تهيئها لتحسين ظروف عيشها كالتعليم والنزول إلى سوق العمل بأعداد كثيرة والاختلاط بأجناس مختلفة وأعداد لا حصر لها، هذا التطور والتعقيد الذي أصاب المجتمعات الإسلامية جعل المرأة بحاجة إلى ما يحفظ لها حياءها ويصرف فتنتها ويساعد على رعاية مصالحها وتحسين ظروف حياتها فكانت حاجتها إلى الحجاب أكثر ضرورة في خضم تعقيدات هذه الحياة العصرية وامتزاجها وفتنتها.
**إلهام توفيق أحمد**