> استغرب أهالي مديرية المقاطرة بلحج تسجيل مجندين عبر المجلس المحلي لـ80 شابا يمثلون 20 مركزا انتخابيا مطلع هذا الأسبوع.
وقال بشير الأشهبي عضو المجلس السابق: “إن التسجيل شابه التكتم الشديد ولم يراع معايير الشفافية والنزاهة في الاختيار للمجندين وكأن هذه الإجراءات سرية، ما أدى للتساؤل هل هذا العدد هو المطلوب من الجهات الأمنية بعدن أم أكثر من ذلك”.
من جهته أكد باسم أحمد طارش الزريقي رئيس المجلس المحلي سابقا أن “العدد المطلوب 200 شاب في مجال السلك العسكري، وأن ما تم تنفيذه اعتراه التلاعب حيث تحفظ مدير عام المديرية عمر الصماتي على 120 فردا”.
وأكد مصدر أمنى رفض الكشف عن اسمه أن السلطة المحلية تصرفت بالعدد وفق إملاءات حزبية ضيقة تخدم مراكز قبلية وأرباب النفوذ من النظام الموالي للرئيس السابق علي صالح.
وفي هذا السياق طالب شباب المقاطرة بالتدخل السريع من قبل السلطة الأمنية في عدن وضع الحلول السريعة وضبط عملية التسجيل وفق شروط تراها مناسبة لاستيعاب المؤهلين الراغبين بالانضمام إلى السلك الأمني والعسكري كون المنطقة تعاني من زيادة البطالة بين هذه الفئة الاجتماعية لأن العدد الذي تم تسجيله لا يساوي عدد الراغبين في الالتحاق بهذا السلك.