مسيرة مسلحة للحوثيين في إب انتهت بتفويض زعيمهم لاتخاذ القرار
المئات من أتباع الحوثيين أمس الإثنين بمحافظة إب في مسيرة مسلحة تحت شعار (معا لقرار مستقل ووطن مستقر)
> إب «الأيام» خاص
> خرج المئات من أتباع الحوثيين أمس الإثنين بمحافظة إب في مسيرة مسلحة تحت شعار (معا لقرار مستقل ووطن مستقر).
وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم لما قالوا عنه “التدخل الخارجي” في شؤون اليمن، وإعلان تأييدهم لما يسمى “الإعلان الدستوري” المعلن من قبل جماعتهم مطلع فبراير الفائت.
وانطلقت المسيرة من الاستاد الرياضي، الذي يتمركز فيه مسلحو الحوثيين منذ سيطرتهم على المحافظة، باتجاه شارع السائلة إلى أن وصلت أمام مقر السلطة المحلية. وردد المشاركون في المسيرة شعار الصرخة الخاص بالجماعة، ورفعوا لافتات تضمنت عبارات مطلبية، إلى جانب صور زعيم الجماعة وشعار الصرخة.
وصرح لـ«الأيام» القيادي في الجماعة زيد محمد المساوى قائلا: “من أراد ان يعرف حقيقة ما عليه إب فليقرأ مسيرة اليوم (أمس)، سيجد أن إب في عافية وهي تعبر عن رفضها للتدخل الأجنبي والوصاية الخارجية، وتعلن ولاءها للوطن، وللقائد السيد عبدالملك الحوثي في اتخاذ الإجراءات التي يراها ضامنة للحفاظ على السيادة، والتحرر من التبعية المذلة، ولما فيه تقدم الوطن”.
وعن الدور الإيراني في اليمن وتقاطع ذلك مع ما يرفعونه من شعارات متناقضة اعتبر المساوى أن “علاقة اليمن بإيران تأتي في إطار الندية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بعيدا عن التبعية، والتعدي على السيادة، والتدخل السافر في الشؤون الداخلية، كما كان عليه الأمر قبل ثورة 21 سبتمبر”، على حد تعبيره، لافتا إلى أنهم لا يمانعون إقامة علاقات مع أي دولة في ظل القواعد والمبادئ المذكورة وفقا لكلامه.
وكان القيادي البارز في جماعة الحوثي المحامي محمد محمد عبدالباقي ألقى بيان المسيرة الذي أكد على رفضه التدخل السعودي الأمريكي في شؤون اليمن الداخلية، والوقوف في صف ما تسمى (ثورة 21 سبتمبر) الضامنة لأمن واستقرار اليمن وتقدمه والحفاظ على سيادته، بحسب البيان المقروء.
وأيد البيان “إعلان الجماعة الدستوري”، داعيا إلى مواصلة العمل الثوري حتى استكمال تحقيق أهداف ثورة الجماعة.
وأعلن البيان عن تفويض أتباع جماعة الحوثيين في إب للسيد عبدالملك الحوثي في إنهاء حالة الفراغ الدستوري في حال لم يتوصل المتحاورون إلى الحلول المنشودة خلال فترة الأسبوعين المعطاة.
وسيطر مسلحو جماعة الحوثيين على محافظة إب منتصف أكتوبر من العام الماضي، في إطار خطة استراتيجيتها التوسعية، في ظل مقاومة شعبية مسلحة في بادئ أمر سرعان ما تلاشت لاحقا. وتشهد محافظة إب منذ نحو شهرين تقريبا حركة احتجاجات شعبية سلمية نشطة وكبيرة ترفض التواجد الحوثي المسلح في المحافظة وسيطرته على مقرات الدولة والسلطة فيها.
وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم لما قالوا عنه “التدخل الخارجي” في شؤون اليمن، وإعلان تأييدهم لما يسمى “الإعلان الدستوري” المعلن من قبل جماعتهم مطلع فبراير الفائت.
وانطلقت المسيرة من الاستاد الرياضي، الذي يتمركز فيه مسلحو الحوثيين منذ سيطرتهم على المحافظة، باتجاه شارع السائلة إلى أن وصلت أمام مقر السلطة المحلية. وردد المشاركون في المسيرة شعار الصرخة الخاص بالجماعة، ورفعوا لافتات تضمنت عبارات مطلبية، إلى جانب صور زعيم الجماعة وشعار الصرخة.
وصرح لـ«الأيام» القيادي في الجماعة زيد محمد المساوى قائلا: “من أراد ان يعرف حقيقة ما عليه إب فليقرأ مسيرة اليوم (أمس)، سيجد أن إب في عافية وهي تعبر عن رفضها للتدخل الأجنبي والوصاية الخارجية، وتعلن ولاءها للوطن، وللقائد السيد عبدالملك الحوثي في اتخاذ الإجراءات التي يراها ضامنة للحفاظ على السيادة، والتحرر من التبعية المذلة، ولما فيه تقدم الوطن”.
وعن الدور الإيراني في اليمن وتقاطع ذلك مع ما يرفعونه من شعارات متناقضة اعتبر المساوى أن “علاقة اليمن بإيران تأتي في إطار الندية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بعيدا عن التبعية، والتعدي على السيادة، والتدخل السافر في الشؤون الداخلية، كما كان عليه الأمر قبل ثورة 21 سبتمبر”، على حد تعبيره، لافتا إلى أنهم لا يمانعون إقامة علاقات مع أي دولة في ظل القواعد والمبادئ المذكورة وفقا لكلامه.
مسلحو الحوثيين
وكان القيادي البارز في جماعة الحوثي المحامي محمد محمد عبدالباقي ألقى بيان المسيرة الذي أكد على رفضه التدخل السعودي الأمريكي في شؤون اليمن الداخلية، والوقوف في صف ما تسمى (ثورة 21 سبتمبر) الضامنة لأمن واستقرار اليمن وتقدمه والحفاظ على سيادته، بحسب البيان المقروء.
وأيد البيان “إعلان الجماعة الدستوري”، داعيا إلى مواصلة العمل الثوري حتى استكمال تحقيق أهداف ثورة الجماعة.
وأعلن البيان عن تفويض أتباع جماعة الحوثيين في إب للسيد عبدالملك الحوثي في إنهاء حالة الفراغ الدستوري في حال لم يتوصل المتحاورون إلى الحلول المنشودة خلال فترة الأسبوعين المعطاة.
وسيطر مسلحو جماعة الحوثيين على محافظة إب منتصف أكتوبر من العام الماضي، في إطار خطة استراتيجيتها التوسعية، في ظل مقاومة شعبية مسلحة في بادئ أمر سرعان ما تلاشت لاحقا. وتشهد محافظة إب منذ نحو شهرين تقريبا حركة احتجاجات شعبية سلمية نشطة وكبيرة ترفض التواجد الحوثي المسلح في المحافظة وسيطرته على مقرات الدولة والسلطة فيها.