> أعلن ممثلو التجمع اليمني للإصلاح في مفاوضات موفنبيك بصنعاء أمس الثلاثاء انسحابهم، بعد حضورهم لأول جلسة بعد تكليفهم ممثلين للإصلاح.
ونقل موقع “الإصلاح نت” عن القيادي حبيب العريقي أحد ممثلي الإصلاح في الحوار قوله: “أن المهمة الرئيسية لنا هي في ميدان الثورة السلمية المناهضة للانقلاب، حتى تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير، وفي المقدمة منها بناء الدولة المدنية”. دون أن يورد الموقع أسباب الانسحاب.
ويأتي انسحاب الإصلاح من الحوار بعد يوم واحد من تكليفه ثلاثة من قياداته المختطفين لدى جماعة الحوثي كممثلين له في الحوار إلى جانب وزير الصناعة المستقيل الدكتور محمد السعدي الذي كان تحت الإقامة الجبرية المفروضة عليه من قبل جماعة الحوثي والتي أفرجت عن المعتقلين مع إنهاء الإقامة الجبرية للسعدي وحضروا اليوم أول جلسة جوار لهم.
وكان فريق تمثيل التجمع اليمني للإصلاح الجدي انتظم في المفاوضات الجارية في فندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء مساء أمس الثلاثاء بعد ساعات من الإفراج عنهم من قبل ميليشيات الحوثي، وبعد يوم من رفع الإقامة الجبرية عن الدكتور محمد السعدي.
ودعا الإصلاح وسائل الإعلام المختلفة، لتغطية جلسات مفاوضات موفنبيك بالعاصمة صنعاء، مساء الثلاثاء، بحضور فريقه الجديد في المفاوضات.
وحضر ممثلو الإصلاح، الأمين العام المساعد الدكتور محمد السعدي، والقياديين في إصلاح أمانة العاصمة، حبيب العريقي، وعلي الحدمة، وأنور الحميري، جلسة المفاوضات الدائرة في موفنبيك، برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر، ومشاركة القوى السياسية والمكونات اليمنية.
ورفعت ميليشيات الحوثي ظهر الاثنين، الإقامة الجبرية عن الأمين العام المساعد للإصلاح وزير التجارة والصناعة في حكومة الكفاءات المستقيلة، كما رفعت الإقامة عن رئيس الحكومة وبقية الوزراء.
وبعد يوم من رفع الإقامة عن السعدي، أفرجت ميليشيات الحوثي عن القياديين في الإصلاح بأمانة العاصمة، حبيب العريقي، وعلي الحدمة، وأنور الحميري، بعد 17 يوماً من اختطافهم من مقر دائرة طلاب الإصلاح بشارع الرباط.
وأعلن الإصلاح الأحد الماضي، أربعة من قياداته، المحاصرين والمختطفين ممثلين عنه في مفاوضات موفنبيك.