أزمة المشتقات النفطية تزداد حدة بالعاصمة عدن وتأثيرها يهدد الكهرباء

> عدن «الأيام» خاص

> عادت أزمة المشتقات النفطية بالعاصمة عدن مجددا بعد انعدام مادتي البترول والديزل من أغلب المحطات الحكومية والخاصة.
وشوهدت أعداد كثيرة من المركبات والسيارات خلال الأيام القليلة الماضية وحتى ساعة كتابة الخبر تصطف أمام محطات الوقود الحكومية التي تفتقر لأي مخزون وفقا للقائمين عليها.
وذكر لـ«الأيام» شهود عيان وسائقو مركبات أن عشرات المحطات أغلقت أبوابها في الصباح الباكر أمس لعدم وجود المشتقات النفطية فيها.
وكانت انفراجة طفيفة شهدتها العاصمة عدن خلال الأسبوع الماضي بعد أزمة ضربت المدينة لأيام لتعاود الأزمة مجددا وسط أنباء بمغادرة مركب الوقود مرسى ميناء مصافي عدن الذي سبق وزود مصافي عدن بالوقود خلال الأيام الماضية.
وأكدت مصادر أن ما تمتلكه شركة مصافي عدن من مخزون شارف على الإنتهاء، الأمر الذي دفع شركة النفط إلى الاقتصار على تزويد بعض المحطات الحكومية فقط.
إلى ذلك تحصلت «الأيام» على وثيقة وجهها نائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي إلى رئيس الوزراء تشير إلى نفاد كمية من المشتقات النفطية في السوق المحلي والكهرباء.
وتوضح الوثيقة أن نائب وزير النفط أبلغ رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر أن مخزون المشتقات النفطي (ديزل وبنزين) في مصافي عدن استنفدت وتم التواصل من قبل شركة مصافي عدن مع المورد لتوفير الكميات بحسب المناقصة إلا أن المورد بداعي عدم تسديد قيمة المشتقات من قبل الحكومة للكميات المستلمة للشهر السابق امتنع عن تزويد المصافي بكميات جديدة.
وبحسب الوثيقة فقد طالب نائب وزير النفط رئيس الوزراء بالاطلاع والتوجيه تفاديا لحصول أزمة خلال اليومين القادمين في السوق المحلي والكهرباء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى